سامي عنان يتودد للأحزاب والقوى السياسية لدعمه في السباق الرئاسي
على الرغم من عدم إعلان ترشح رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق في مصر، الفريق سامي عنان، على منصب رئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة، إلا أنه بدأ حملاته الانتخابية، بمغازلة بعض التيارات السياسية، غير المحسوبة على تيار الإسلام السياسي، ولكنها على خلاف مع النظام الحالي، وترشيح وزير الدفاع الحالي، المرشح المنتظر والقوي، المشير عبد الفتاح السيسي، ومن بين هذه التيارات، حزب الدستور، الذي أسسه النائب السابق لرئيس الجمهورية، د. محمد البرادعي، الذي استقال من منصبه، في أعقاب فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة" اعتراضًا على آليات الفض.
"عنان" قام بالميل إلى أنصار "البرادعي" في متابعة ردود الأفعال حول موقفهم العام منه، تقييما لمن سيكون له ومن سيقف ضده، قبل أن يتخذ قرار الترشح.
وقام رئيس الأركان السابق، بتهنئة حزب الدستور على التجربة الديمقراطية التي خاضها الحزب في الانتخابات التي عقدها مؤخراً، والتي أسفرت عن فوز الدكتورة هالة شكر الله، برئاسته، مشيراً إلى قدرة المرأة المصرية على تولي أي منصب في الدولة، على حد قوله في البيان الصادر عن حملته.
وأكد عنان، أهمية العمل الحزبي والسياسي في خدمة المجتمع والوطن. وأشاد بتجربة انتخابات حزب الدستور، وقال: إنها تعد نموذجاً ومثالاً في الانتخابات الديمقراطية النزيهة، التي حققت تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين على المنصب، متمنياً أن تحذو الأحزاب حذوها في انتخاباتها المقبلة.
