دويك يطالب بإعادة فتح المجلس التشريعي الفلسطيني

دعا رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك الرئيس محمود عباس إلى فتح أبواب المجلس التشريعي أمام النواب لممارسة مهامهم المنوطة بهم، مشيرا إلى أنه رغم المطالبات المتكررة بفتح المجلس التشريعي إلا أنه لا يوجد خطوات إيجابية بهذا الاتجاه.

وقال دويك في حديث خاص لـ"إرم"، إن هناك اتصالات مع الرئيس عباس لدعوته إلى فتح المجلس التشريعي، لكن لم يتخذ القرار الجريء والشجاع في ذلك.

يشار إلى ان المجلس التشريعي الفلسطيني الذي فازت كتلة حماس النيابية بـ76 مقعدا من أصل 132 مقعدا فيه عام 2006، معطلا منذ العام 2007 بسبب الانقسام الداخلي.

وحول آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية قال دويك إن: "الوحدة الوطنية فريضة شرعية وضرورة وطنية، وما يوحدنا كأطياف سياسية فلسطينية أكثر مما يفرقنا وعلى رأسها القدس، لكن المطلوب أن نعود إلى انفسنا ونرتب أولوياتنا بوضع المدينة المقدسة على سلمها".

وأضاف دويك أن محاولة البعض بأن تكون المصالحة على مبدأ وقاعدة الغالب والمغلوب تعرقلها، ويجب أن تكون على قاعدة الأخوة.

وأضاف أن: "الإخوة في غزة مدوا أيديهم وفتحوا قلوبهم وصدورهم للمصالحة، واتخذوا من الإجراءات ما يمكن أن يبنى عليه لإنجاز المصالحة، والمطلوب الآن خطوات مماثلة وعملية في الضفة".

وكان وفد اللجنة المركزية لحركة فتح زار قطاع غزة، وعقد لقاءات مع قيادات حركة حماس ورئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية بداية الشهر الجاري، حيث أبدوا تفائلا بإمكانية إحراز التقدم في إنجاز المصالحة الوطنية.

خطة جون كيري تهدف الى شطب القضية الفلسطينية من الاجندة الدولية وجعلها مباحثات بين كيري ونتنياهو .

وحول موقفه من المساعي الت يبذلها جون كيري لابرام اتفاق "الاطار" بين السلطة الفلسطينية واسرائيل، قال دويك ان خطة كيري هي مشروع اسرائيلي يراد تنفيذه على ارض الواقع، وهو ما نرفضه، مطالبا الرئيس عباس والقيادات الفلسطينية برفض الخطة التي تسعى الى شطب القضية الفلسطينية وتحويل القدس الى بلدة ابو ديس، وشطب حق اللاجئين بالعودة وتحويل الاراضي الفلسطينية الى كانتونات معزولة عن بعضها.

واعتبر دويك خطة كيري وصفه اسرائيلية مرفوضة، مشيرا الى ان الشعب اذا ما وقف الى جانب بعضه بكافة مكوناته فأنه يستطيع تغيير المعادلة، ونحن وسيحمي اي قائد فلسطيني يدافع عن الثوابت الوطنية.

واوضح دويك ان لجوء اسرائيل والولايات المتحدة الى الضغط على ابو مازن وتهديده بانه سيلقى مصير الرئيس عرفات يعتبر بمثابة شطب لخطة كيري، مؤكدا ن الخطة ستبقى ميته اذا لم تحصل على موافقة شعبية.