السلطات المصرية و"الإخوان" يتنافسون على "الشباب" قبل 25 يناير
السلطات المصرية و"الإخوان" يتنافسون على "الشباب" قبل 25 ينايرالسلطات المصرية و"الإخوان" يتنافسون على "الشباب" قبل 25 يناير

السلطات المصرية و"الإخوان" يتنافسون على "الشباب" قبل 25 يناير

أصدر "الإخوان" بيانا اعتذروا فيه للشباب فيما التقى الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور وفدا من ممثلي "الثورة" يضم ٤٤شابا وشابة، ويبدو أن كل طرف يريد استمالة "الشباب الغاضب" قبل موعد الذكرى الثالثة لـ "ثورة 25 يناير" التي يريد النظام أن تكون مراسم احتفالية بينما تريد الجماعة لها أن تكون "ثورة" ثالثة.



الرئيس عدلي منصور طمأن الشباب أنه "لا عودة للوراء وأن ثورة 25 يناير ثورة شعبية نزيهة أطلق شرارتها الشباب وشاركت فيها كل فئات الشعب المصري ، وأن ثورة 30 يونيو جاءت كمد ثوري لإعادة ثورة 25 يناير إلى مسارها الصحيح."

ونفي أن "تكون ممارسات الشرطة ممنهجة ضد شباب 25 يناير."

وطالب الشباب بضرورة التفاعل مع القواعد الشعبية وأن "ينتظموا في العمل السياسي لملء أي فراغ بما لا يسمح بتكرار تجربة ما بعد 25 يناير."

ومن جانبهم هاجم الشباب في اجتماعهم بالرئيس ممارسات الداخلية وأكدوا أنها "تعيد للأذهان ممارستهم قبل ثورة 25 يناير"، ورفضوا عودة رموز النظام السابق، و طالبوا "بوقف الهجمة الشرسة التي تمارسها الفضائيات على الشباب الذي شارك في ثورة 25 يناير."

وانتقدوا قانون التظاهر واعتبروه مقيدا للحريات في حين دافع منصور عن هذا القانون معتبرا أنه "ينظم هذا الحق وأن الجهة الإدارية لا تملك وفقا لهذا القانون الاعتراض على التظاهر".

ومن جانبها أصدرت جماعة "الإخوان" بيانا اعتذرت فيه لشباب الثورة لعدم تلبية المطالب الثورية بعد وصولهم للسلطة وإنهم انتهجوا نهجا إصلاحيا وليس ثوريا و اختلفوا مع قوى الثورة التي أثبتت الأحداث فيما بعد صدق رؤيتهم على حد تعبير البيان .

ودعت الجماعة في بيانها الجميع إلى "التوحد والالتفاف حول راية الثورة التي تضيع منا ويسلبها النظام القديم وزبانيته مرة أخرى فتضيع علينا هذه الفرصة التاريخية لتحرير الوطن من أيادي من استبدوا به لسنوات".

واعتبروا أن "رابعة ليس ميدان الإخوان ولكن رابعة ميدان ثورة من جديد لتحقيق ما أخلفنا في تحقيقه خلال عامين مضوا ونحن على استعداد لفتح الحوار مع الشباب حول آليات وسبل إدارة المرحلة المقبلة".

وتباينت ردود فعل القوى السياسية إلا أن أغلبها رأت أن الجماعة تراوغ وتمسكت هذه القوى برفض فتح أي طريق للمصالحة.

وعلق الدكتور محمد محي الدين النائب السابق بمجلس الشوري علي بيان الإخوان قائلا: "أفلحوا إن صدقوا".

فيما رأت قوى مثل "التيار الشعبي" و"تمرد" أن هذا ليس اعتذارا وإنما مراوغة من الجماعة واستمالة للشباب.

وقال محمود بدر مؤسس تمرد لـ"إرم" إن الجماعة بهذا البيان "لا تعتذر ولكنها تريد أن تضم صفوفا من الشباب إليها وأن تاريخها يدل على أنها تنتقم ممن ساندها ووقف بجوارها."

وأضاف: "لا طريق للمصالحة مع الجماعة الإرهابية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com