80 بالمئة من السوريين في الأردن خارج المخيمات

وكشف الحمود خلال اجتماع مع لجنة الشؤون الخارجية النيابية الإثنين عن بدءصرف البطاقة الممنغطة عبر بصمة العين للاجئين منذ نهاية شهر (12 لسنة 2013)، كما بين أن عدد اللاجئين الذين دخلوا الأردن (583000) الف لاجيء، موزعين على خمس مخيمات، (20%) منهم داخل المخيمات والبقية خارجها.

وأكد أن هناك قرار للدولة الأردنية على عدم قبول الفلسطيين السوريين إلى الأردن، مبيناً أن عددهم (196) لاجيء فقط، مشيراً أن عددهم يتجاوز (300) والبعض منهم عاد إلى سوريا أو إلى دول خليجية، وبين أن دخولهم يكون بشكل غير شرعي.

وأضاف الحمود أن توزيعات اللاجيئن في الأردن كالآتي: (24%) في مخيم الزعتري، و (10% في المفرق) ، عمان(23%) أربد (21%) والزرقاء (8%) البلقاء (2%)، عجلون (1%) جرش (1%) الكرك ( 1%) العقبة (0.38%)، مبيناً أن (90%) قادمين من مدينة درعا وريفها.

من جهته قال محافظ المفرق عبد الله السعايدة إن المحافظة أصبحت تعاني في مختلف القطاعات جراء النزوح الكبير للاجئين السوريين، مبيناً أن استهلاك أبناء المدينة قبل الازمة السورية كان (950) مترا بالساعة، إلا أنها ارتفعت الآن إلى (1700 متر) بالساعة.

كما أضاف أن أجور الشققفي المحافظة ارتفعت إلى أن وصلت إلى (300) دينار، وأن البلديات في محافظات الشمال ومنها المفرق واربد ولواء الرمثا تعاني في ظل مديونيتها، حيث تقوم بمهام وأعباء إضافية في ظل تدفق اللاجئين، إلا أن موارد وآليات تلك البلديات ما زالت محدودة.

وأشار إلى وجود إزدحامات كبيرة في المخيم، وضغط كبير على البنية التحتية في المحافظة، حيث يدرس (11500) طالب سوري على مقاعد الدراسة في محافظة المفرق، ما أدى إلى اكتظاظ المدارس والصفوف التي تفوق في بعضها (50) طالباً، كما أشار أن المحافظة تعاني من كميات نفايات صلبة كبيرة حيث كانت قبل الأزمة (70-80) طن وأصبحت الآن (300) طن مما يؤدي إلى أضرار بيئية كبيرة.