منظمات حقوقية: جرائم ضد الإنسانية ترتكب في سجن حلب
منظمات حقوقية: جرائم ضد الإنسانية ترتكب في سجن حلبمنظمات حقوقية: جرائم ضد الإنسانية ترتكب في سجن حلب

منظمات حقوقية: جرائم ضد الإنسانية ترتكب في سجن حلب

ذكرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، أن 15 طفلاً قتلوا السبت، في "جناح الأحداث" بسجن حلب المركزي، كما قتل 7 أشخاص داخل السجن نتيجة الجوع والمرض والبرد وعدم توفر الاحتياجات الأساسية.



وأشارت مصادر إعلامية وحقوقية إلى أن تزايد عدد الوفيات في السجن، يعود لانقطاع "الهلال الأحمر" عن تقديم المساعدات للسجناء منذ الإثنين، في حين يقوم طيران النظام بإمداد قواته داخل السجن بالطعام والمواد الغذائية، غير أن إدارة السجن تقدّم لكل سجين رغيف خبز واحد فقط لكامل يومه.

ويؤكد ناشطون حقوقيون أن ما يتعرض له المعتقلون في السجن يرقى لـ"جرائم ضد الإنسانية، من ذلك ما تقوم به عناصر نظام الأسد من "تنفيذ إعدامات بحق بعض السجناء لإرهابهم وصرف نظرهم عن القيام بأي عمل عصياني".

وبحسب حقوقيين، يستغل النظام عدم انضمام سوريا إلى (محكمة الجنايات الدولية) وعدم توقيع (اتفاقية روما) ما يجعل "تملّصه" من الملاحقة القانونية والدولية حول انتهاكه حقوق السجناء وتصفيتهم وتعذيبهم أمراَ في غاية السهولة.

وكان 7 معتقلين بينهم سيدة قد فارقوا الحياة جراء تعرضهم للبرد القارس داخل السجن قبل أيام، وتؤكد تسريبات، نشرتها وسائل إعلام المعارضة، أن إدارة السجن تمارس انتهاكات جسيمة بحق السجناء الذين يعيشون في ظروف إنسانية قاسية.



ووفقًا لمصادر حقوقية سورية، فإن 110 من سجناء "حلب المركزي" تعرضوا للتصفية الجسدية في حزيران/ يونيو الماضي ويعاني المئات منهم من الأمراض والإصابات وهم مهددون بالموت ومتروكون بلا دواء أو علاج.

يُذكر أن سجن “حلب المركزي” الواقع شمالي حلب يقبع في حصار من قبل الثوار منذ أكثر من ستة أشهر، بينما ترفض قوات النظام والعناصر الموجودين داخل السجن تسليم السجن للثوار، ما أدّى إلى انقطاع الطعام والشراب والدواء عن السجناء الذين يفوق عددهم الـ4500 سجين.

ميدانيًا، يواصل طيران الأسد الحربي غاراته الجوية منذ منتصف الشهر الجاري، مستهدفًا "حي الميسر"، ما أدى إلى مقتل نحو 50 شخصًا وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء جرّاء القصف العنيف.

وأفاد ناشطون أن طيران الـ "ميغ" شن غارات جوية متتالية, استهدفت "سوق "الخضار" المكتظ بالأهالي، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من السكان بالإضافة إلى تدمير عدة مبانٍ سكنية، ورصد ناشطون انهيار واحد من الأبنية مؤلف من 4 طوابق بشكل كامل على من فيه.

وأكد الناشطون أن معظم الضحايا من النساء والأطفال، حيث استهدف الصاروخ الأول المباني السكنية أما الثاني فقد ضرب السوق الشعبي على بعد 100 متر من مكان سقوط الأول فيما سقط الصاروخ الثالث في "حديقة الميسر".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com