عمرو موسى ينفي حدوث تزوير في ديباجة الدستور
عمرو موسى ينفي حدوث تزوير في ديباجة الدستورعمرو موسى ينفي حدوث تزوير في ديباجة الدستور

عمرو موسى ينفي حدوث تزوير في ديباجة الدستور

نفى رئيس لجنة الخمسين، عمرو موسى في تصريحات صحفية أن تكون هناك وقائع تزوير حدثت عند طباعة ديباجة الدستور، مؤكداً أنه تبين من التحقيق أن لجنة الخمسين وافقت بالإجماع على الديباجة بالكامل، وأن الجملة التي تمت قراءتها في الديباجة وتم التصويت عليها هي "دولة حكومتها مدنية" وليس "دولة حكمها مدني".

وأثارت أزمة التغيير فى ديباجة الدستور المصري ارتباكا فى لجنة الخمسين، استدعى عمرو موسى على إثره اﻷمانة الفنية لمجلس الشورى، والتي بدورها جاءت بالشرائط الصوتية المسجلة للوقوف على حقيقة التصويت الذي جرى على ديباجة الدستور ومطابقته بالنسخة التي تمت طباعتها من الدستور.

وقال موسى إن ما تمّ اعتماده هو ما تم النطق به والتصويت عليه وإن هذا مجرد التباس لا أساس له من الصحة .

وكانت وسائل الإعلام ذكرت أن هناك تزويراً قام به حزب النور السلفي من خلال أعضاء تابعين له ويعملون بمطبعة مجلس الشورى.

فى الوقت ذاته قام اﻷنبا أنطونيوس ممثل الكنيسة الكاثوليكية ومفجر أزمة التزوير في الديباجة والدكتور صفوت البياضي ممثل الكنيسة اﻹنجيلية بزيارة عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين في مكتبه بمجلس الشورى للتأكد مما حدث، وخرج الدكتور صفوت البياضي، معلناً أنه لم تحدث وقائع تزوير في الدستور المصري.

وصرح صفوت البياضي للإعلام مؤكداً أن مشكلة ديباجة الدستور تم حلها عقب لقائه مع عمرو موسى، بمصاحبة الأنبا أنطونيوس عزيز، ممثل الكاثوليك بالخمسين.

وأكد البياضي أن عمرو موسى أطلعهم على مضبطة الجلسة التي تم فيها التصويت على ديباجة الدستور، وجاء فيها أن التصويت تم على "حكومتها مدنية"، وأن عمرو موسى ذكر بعد انتهاء التصويت على الديباجة أن مصر دولة ديمقراطية حديثة حكمها مدني، مشيراً إلى أن المضبطة جزء لا يتجزأ من الدستور.

وأضاف أنه يرى أنه بهذا التوضيح تم حل المشكلة، لافتاً إلى أنها لم تكن تخص ممثلي الكنيسة وأنه أثارها كمواطن عادي يهمه أن يكون الحكم مدنياً.

الجدير بالذكر أن اﻷزمة تفجرت بغضب "اﻷنبا انطونيوس" ممثل الكنيسة في لجنة الخمسين، بعد توزيع نسخة مشروع الدستور بسبب تغير في نص الديباجة، في عبارة "حكمها مدني" التي تغيرت وأصبحت "حكومتها مدنية".

وهاجم "انطونيوس" عمرو موسى محاولاً مخاطبته إلا أن جميع اﻷعضاء انصرفوا من الإحتفالية، وصاحبه اللواء مجد الدين بركات من أجل تهدئته ولكنه قال إن "عمرو موسى وشلته" هم وراء ذلك التغيير.

وعلق البياضي منفعلاً عقب إحتفالية العشاء، التي دعا إليها ممثل القوات المسلحة، بقوله: "لن أستطيع أن أدافع عن الدستور لكن سأقول إن هناك تزويراً حدث".

وانتشر على المواقع المصرية الفيديو الخاص بعمرو موسى وهو يقرأ الديباجة للتصويت عليها وتبين أنه قال "دولة حكومتها مدنية" مرتين، ورحب بها ممثلو الكنيسة مما أدى إلى وأد الفتنة في مهدها وهدأت الزوبعة بعد كشف الحقائق.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com