"الفيس بوك" و"تويتر" يهدّدان المصداقية الصحفية
"الفيس بوك" و"تويتر" يهدّدان المصداقية الصحفية"الفيس بوك" و"تويتر" يهدّدان المصداقية الصحفية

"الفيس بوك" و"تويتر" يهدّدان المصداقية الصحفية

القاهرة- اعتماد الكثير من الصحفيين والإعلاميين في مصر على الـ"فيس بوك" كمصدر معلومات إخباري, أصبح مهدِّداً لعُنصري المصداقية والمهنية, وهو الأمر الذي كثيرا ما أشعل الأجواء السياسية في مصر, لاعتماد بعض المحررين على نشر أخبار مغلوطة وغير صحيحة, استمدوا مصادرها من أشخاص عاديين على شبكة التواصل الاجتماعي.

تحت عنوان "بلاوي الصحافة في الفيس بوك", يقيم مركز "بونتو" الثقافي في المهندسين, السبت المقبل، ندوة يحاضر فيها الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن ويديرها الإعلامي الشاب خالد يوسف.



واختار منظمو الندوة تعبير "بلاوي" في العنوان كدلالة على حجم الأضرار التي تلحق بالقراء نتيجة الإفراط في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي كـ"فيس بوك" وتويتر كمصادر للأخبار والمعلومات بعد ثورة كانون الثاني/ يناير 2011, وحتى الآن, على الرغم من كل التحذيرات التي أطلقتها الجهات المعنية بحرية الصحافة والمهنية والاحترافية بهذا الخصوص.

وتركز الندوة على مخاطبة الصحفيين، خصوصاً الشباب منهم، والقراء في الوقت نفسه، لتوخي الحذر فيما يتعلق بنقل المعلومات والتصريحات من مواقع التواصل وإعطائها صفة الشرعية بنشرها في مواقع إلكترونية إخبارية أو حتى صحف مطبوعة لها اسم وتاريخ.

وتطرح الندوة أسئلة عدة، من بينها: "هل تأثرت الصحافة سلبياً بالإقبال على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ثورة كانون الثاني/ يناير؟ متى وكيف يمكن أن يصبح الـ"فيس بوك" و"تويتر" مصدرًا للأخبار؟ وما هي أبرز أخطاء الصحفيين الذين يتابعون حسابات المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي؟ وهل يستبدل القراء الصحف قريباً بصفحات الأخبار الفيسبوكية؟".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com