العريان يكمل كتيبة الإخوان في قفص المحاكمة

على الرغم من أن القبض على القيادي الإخواني "عصام العريان"، نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" جاء قبل 4 أيام من المحاكمة المنتظرة لنظام حكم المرشد، الذي سقط أعقاب ثورة 30 يونيو، إلا أن "العريان" سيقف في قفص المحكمة يوم 4 نوفمبر بجوار الرئيس المعزول محمد مرسي، والتي ستجري في معهد أمناء الشرطة الذي تم تجهيزه أمنياً.

وفي إطار ذلك، أكد د. محمود كبيش عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة في تصريحات لـ"إرم" أن العريان، الذي تم حبسه 30 يوماً على ذمة القضية بقرار من النيابة، سيقف في القفص مع قيادات الإخوان، حيث وجه له تهمة التحريض على قتل المتظاهرين على أبواب قصر الإتحادية في ديسمبر 2012، بتحريكه كوادر إخوانية لفض إعتصام مجموعة من المواطنين بالقوة، وذلك عبر أوامر وعبارات تحريضية بإستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين.

وقال "كبيش"، إن النيابة أحالت الإتهامات الموجهة للعريان "غيابياً" مع ملف القضية قبل القبض عليه منذ شهرين، فضلاً عن مثوله للتحقيقات التي بدأت ظهر الأربعاء عقب إلقاء القبض عليه فجر أمس.

كتيبة الإخوان في قفص المحاكمة ستضم أيضاً، محمد سعد الكتاتني رئيس حزب "الحرية والعدالة"، ومحمد البلتاجي أمين عام حزب الحرية والعدالة، ورفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وأسعد الشيخة نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق، وأحمد عبد العاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق، وأيمن هدهد المستشار الأمني لرئيس الجمهورية السابق، وعلاء حمزة، وعبد الرحمن عز، وأحمد المغير، وجمال صابر، و4 متهمين آخرين.