نجل الرئيس الفلسطيني يخسر قضية ضدّ صحفي أمريكي
نجل الرئيس الفلسطيني يخسر قضية ضدّ صحفي أمريكينجل الرئيس الفلسطيني يخسر قضية ضدّ صحفي أمريكي

نجل الرئيس الفلسطيني يخسر قضية ضدّ صحفي أمريكي



ووفقاً لما جاء على موقع الصحيفة الإسرائيلية فإن ياسر محمود عباس كان قد رفع ما يعرف باسم "قضية التشهير" على شنزر في أعقاب ما نشره في مقالة له في مجلة "فورين بوليسي" قبل حوالي عامين، الذي جاء فيه "أن هناك علاقة بين أعمال ياسر عباس المزدهرة وبين قوة عائلته السياسية".

وتشير الصحيفة إلى "أن ياسر محمود عباس قد اعتاد بصورة منهجية على تهديد الصحفيين الذين يتحدثون عن أعماله بالمقاضاة، وقام بنفس الخطوة في قضية "شنزر"، وقد رفضت الصحيفة التي نشرت مقالة شنزر، كما رفض الأخير، التراجع عن الأقوال التي وردت في المقالة، مما حدا بياسر عباس لتقديم دعوى التشهير القضائية.


وقال في الدعوى المقدمة "إنه ليس شخصية عامة مهمة كي يجري نقاشا لمدى طهارة أعماله".

وفي أعقاب نظر المحكمة في الدعوى فترة طويلة، قررت رد دعواه، كما جاء في قرار الحكم "إنه نظرا لأن أموال دافعي الضرائب الأميركيين تمول نشاطات السلطة الفلسطينية، ولأن ياسر عباس له موقف متنفذ في إدارة تلك الأموال، فإن النقاش الجماهيري لأعماله ضروري".

ولفتت الصحيفة العبرية إلى "أنه اتضح أن ياسر محمود عباس ليس فقط رجل أعمال ناجحا، بل أيضا مستشار سياسي لوالده ويقوم بمهام سياسية بطلب منه، وقد كتبت القاضية التي نظرت في القضية "إن ياسر عباس يعمل كمبعوث لنظام والده ويسافر في فترات متقاربة إلى دول أخرى لإجراء لقاءات دولية بطلب من والده، وبناء عليه يجب اعتباره شخصية عامة".


وفيما يتعلق بأعماله التجارية كشفت الصحيفة النقاب عن أنه يملك ويدير الكثير من الأعمال في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، فهو رئيس شركة الصيانة "فالكون"، والتي تملك شركة "جلوبل كوميونيكيشن"، لافتة إلى أن "فالكون" للاستثمارات و"فالكون" للكهرباء هي شركات هندسية تمتلك مكاتب في غزة والأردن وقطر والإمارات ومناطق الضفة الغربية، وأن هذه الشركات نفذت أعمالا بطلب من صندوق المساعدات الدولية الأميركي.


وأفادت بأن ياسر عباس هو صاحب شركة "فالكون" للدخان، وهو رئيس شركة التأمين المشرق ومدير شركة "مشروع الخيار الأول – للإدارة والبناء" والتي يوجد لها مكاتب في عمان وتونس والقاهرة ومونتنجرو ورام الله، وأن هذه الشركة تتمتع بأموال الصندوق الأميركي المذكور، ونظرا لأن الصندوق يعمل على مساعدة الجماهير الفلسطينية ونظرا للنجاح الهائل الذي يحققه ياسر عباس وشقيقه طارق "ولدت شبهات الفساد حوله".


وتساءلت الصحيفة "هل أبناء رئيس السلطة الفلسطينية قد آثروا أنفسهم بتلك الأموال عبر علاقاتهم السياسية؟ وهل هناك قسم من دولارات دافعي الضرائب الأمريكيين في ممتلكاتهم؟".

وأفادت الصحيفة "أن تهم الفساد في السلطة الفلسطينية بصورة عامة وفيما يتعلق بأبناء أبو مازن بصورة خاصة ليست جديدة، وهناك معلومات مفصلة حول هذه القضية بأيدي جهاز المخابرات الإسرائيلية، بيد أن الجهات ذات العلاقة رفضت حتى الآن الإدلاء بأي تفاصيل خشية انهيار سلطة أبو مازن".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com