الجيش الليبي يحذر من البقاء في قنفودة بعد انتهاء الهدنة
الجيش الليبي يحذر من البقاء في قنفودة بعد انتهاء الهدنةالجيش الليبي يحذر من البقاء في قنفودة بعد انتهاء الهدنة

الجيش الليبي يحذر من البقاء في قنفودة بعد انتهاء الهدنة

حذر الجيش الليبي كل من يختار البقاء في منطقة قنفودة في مدينة  بنغازي شرق البلاد بعد انتهاء الهدنة الإنسانية لخروج العائلات والعمال الأجانب مساء اليوم السبت.

وأعلن الناطق باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري، أنه سيتم تحديد ممرات آمنة لخروج العائلات المحاصرة في منطقة قنفودة بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر، محذراً من أن كل من يختار البقاء بعد هذه المهلة سيتحمل مسؤولية نفسه.

ولوحظ أن الجيش الليبي منع النساء اللواتي يخرجن ارتداء النقاب خشية تسلل " انتحاريين"، مشيراً إلى أن عناصر من الشرطة النسائية ستتولى تفتيش السيدات. ويشارك الهلال الأحمر في عملية استقبال الخارجين من قنفودة.

 من جانبه، دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا "مارتن كوبلر" طرفي النزاع في منطقة "قنفودة" لضمان عملية إخلاء سلسة وآمنة للمدنيين خلال فترة وقف إطلاق النار .

وأكد "كوبلر" على موقع البعثة الإلكتروني، اليوم السبت ، ضرورة تجنيب المدنيين لأي شكل من أشكال المضايقة أو سوء المعاملة أثناء هذه العملية ، وفقاً للقانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدوليين.

من جهة أخرى، رحبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، بإعلان القوات المسلحة للهدنة الإنسانية، وحثت في بيان لها  القوات المسلحة على  ضمان الإخلاء الآمن للمدنيين من هذه المنطقة وضمان سلامتهم ما بعد خروجهم من منطقة قنفودة.

 وناشدت اللجنة الجماعات التي تحتجز المدنيين والسجناء لديها بضرورة استثمار هذه الهدنة لخروجهم وإنهاء معاناتهم التي استمرت طوال عامين.

واعتبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، أن مسؤولية حماية المدنيين تقع على عاتق من يحتجزونهم أو يتخذهم كدروع بشرية أو على من يفرض عليهم البقاء في مناطق الاشتباكات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com