ما علاقة إيران بسلاح كوري نادر ظهر في مناطق الصراع في الشرق الأوسط؟
ما علاقة إيران بسلاح كوري نادر ظهر في مناطق الصراع في الشرق الأوسط؟ما علاقة إيران بسلاح كوري نادر ظهر في مناطق الصراع في الشرق الأوسط؟

ما علاقة إيران بسلاح كوري نادر ظهر في مناطق الصراع في الشرق الأوسط؟

رجحت تقارير إعلامية أن تكون إيران مسؤولة عن ظهور أسلحة كورية شمالية نادرة في مناطق الصراع الساخنة بالشرق الأوسط مثل سوريا واليمن والعراق وغيرها.

وكان جنود أستراليون وفرنسيون قد عثروا على أسلحة نارية نادرة، تم تصنيعها في كوريا الشمالية، مهربة على متن سفينة صغيرة عبر بحر العرب، في  وقت سابق من هذا العام.

ووفقًا لتقرير مجلة "المصلحة الوطنية"، فقد تكون إيران هي السبب في ظهور مثل تلك الأسلحة، في مناطق الصراع بالشرق الأوسط.

وأشار التقرير إلى أن هذا النوع من الأسلحة "البنادق الآلية 73" لم يسمع به خارج كوريا الشمالية، ولكن الجنود الأستراليون والفرنسيون وجدوا عددًا منها على متن سفينة كانت على الأرجح في طريقها لمتشددين في الصومال واليمن.

وأكدت مجموعة كانت تراقب مثل هذه المعاملات، وتجري أبحاثًا عن تسلح الصراع، أن الشحنات يمكن أن تكون على صلة بإيران لدعم الجماعات المؤيدة لها.

علاوة على ذلك، تم العثور على أسلحة مطابقة كثيرًا لهذا النوع، وتحمل نفس الرقم التسلسلي في اليمن، ما يدعم المزاعم بأن المواد على متن السفينة كانت في طريقها في نهاية المطاف لليمن، وبالمثل، فإن الأسلحة المصادرة في اليمن ربما أتت من إيران.

وأصبح هذا النوع من الأسلحة بعيد المنال، كما هجرته ميادين القتال في اليمن والعراق، ومع ذلك فإن معلومات مباشرة من مصادر في كوريا الشمالية حول السلاح، تقول إن الخبراء يحاولون تطوير التصميم ليتكيف مع التصاميم السوفيتية.

وتمزج البندقية تصميم "بي كيه إم" الروسي، مع نظام التغذية من تشيكوسلوفاكيا "في زد 52".

وحصلت كوريا الشمالية على البندقية، في أوائل العام 1980، وهذا النوع موجود بمخازن الجيش الكوري الجنوبي، ونوع آخر "82" يمتلكه خفر السواحل الياباني، بعد أن انتشلوها من سفينة كورية شمالية غرقت العام 2002.

وفي العام 1980 خلال الحرب العراقة الإيرانية، اشترى الإيرانيون شحنة من نوع "73" من كوريا الشمالية، ثم بدأت إيران تصنيع نماذج خاصة بها، وبعد مرور ما يقرب من 20 عامًا، ظهرت تلك البنادق في كل مكان.

وفي العام 2015، ظهرت صور لمقاتلين شيعة في العراق، يحملون تلك الأسلحة، وبحلول العام 2016 شقت البنادق طريقها إلى سوريا واليمن.

ومع زيادة النسخ الأصلية والمقلدة لهذا السلاح، وزيادة تجارة السلاح بين المقاتلين في الشرق الأوسط وأفريقيا، من المحتمل أن يعيش هذا النوع من السلاح حتى بعد أن هجره موطنه الأصلي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com