بمشاركة 40 دولة.. الإمارات وفرنسا تطلقان غدًا مؤتمر أبوظبي للحفاظ على التراث الثقافي
ينطلق غدا الجمعة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي المؤتمر الدولي للحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر، الذي ينظم بمبادرة من الإمارات وفرنسا، ويحضره أكثر من ممثل عن 40 دولة، إضافة إلى ممثلي المنظمات والهيئات المهتمة بالمجال.
ويستمر المؤتمر الذي يشارك فيه عدد من قادة دول العالم، وكبار المسؤولين الحكوميين وممثلين عن جهات حكومية وخاصة من المجتمع الدولي وخبراء مختصين ونشطاء المجتمع المدني المدافعين عن قضايا حماية التراث الثقافي والإنساني.
ويُشرف على المؤتمر ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الذي يصل غدا، وحضر للعاصمة أبوظبي للمشاركة في الاحتفالية حتى الآن، كل من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، واليمني عبدربه منصور هادي، والمالي إبراهيم بوبكر كيتا.
وخلال المؤتمر ستطلق فرنسا والإمارات العربية المتحدة شراكة دولية لحماية التراث الثقافي المهدد، الهدف منها تشكيل تحالف بين دول ومؤسسات عامة ومجموعات خاصة ومنظمات كبرى غير حكومية وخبراء للتحرك في بلدان معالمها الأثرية مهددة مثل سوريا والعراق.
ويسعى المؤتمر لتأسيس صندوق دولي لحماية التراث المهدد بقيمة 100 مليون دولار لتمويل نقل وحماية وترميم المعالم التراثية المهددة، ولإنشاء "شبكة دولية من الملاجئ" لتلبية طلبات الدول الراغبة في حماية تراثها المهدد.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام" فستشهد فعاليات اليوم الأول للمؤتمر مداخلات لممثلين عن حكومات ومنظمات من دول تعرضت كنوزها التراثية للتلف أو الفقدان جراء النزاع المسلح.
وستناقش خلال المؤتمر "عمليات الترميم واستعادة التراث والأنشطة الحالية والمبادرات التي تسعى لتطبيق إجراءات المحافظة على التراث خلال الفترات الحساسة التي تتبع انتهاء الصراعات المسلحة وتأثيرات ذلك على المستوى الاجتماعي في هذه المرحلة الحساسة وكذلك بناء القدرات المهنية الضرورية في مجال التراث لتوفير الدعم اللازم".
