"جنرال إلكتريك" الأمريكية و "بيجو" الفرنسية و "ماجدة" القطرية.. استثمارات جديدة تحط رحالها في تونس
"جنرال إلكتريك" الأمريكية و "بيجو" الفرنسية و "ماجدة" القطرية.. استثمارات جديدة تحط رحالها في تونس"جنرال إلكتريك" الأمريكية و "بيجو" الفرنسية و "ماجدة" القطرية.. استثمارات جديدة تحط رحالها في تونس

"جنرال إلكتريك" الأمريكية و "بيجو" الفرنسية و "ماجدة" القطرية.. استثمارات جديدة تحط رحالها في تونس

تسعى تونس لإرساء اتفاقات استثمارية فعلية ترسخ سلسلة تعهدات الدعم المالي التي تلقتها في مؤتمر دولي هذا الأسبوع لتنشيط اقتصادها الهش.

وقال مسؤولون إنهم يجهزون اتفاقات تشمل القطاعين الخاص والعام للاستثمار في قطاعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والتقنيات الجديدة والسياحة، في الوقت الذي يسعون فيه لوقف تراجع الاستثمار الأجنبي منذ انتفاضة 2011.

ونقلت وكالة رويترز عن وزير الصناعة التونسي زياد العذاري قوله، إن الاتفاقات الجديدة تشمل استثمارا من شركة "جنرال إلكتريك" الأمريكية في مشروع للرعاية الصحية ومصنعا لتجميع السيارات تخطط له شركة "بيجو" الفرنسية.

ونوه العذاري أن المؤتمر أظهر أيضا أن تونس قادرة على إغراء المستثمرين. مضيفا أن تونس قدمت نفسها مرة أخرى كوجهة جاذبة بقوة للاستثمار.

ووقعت مجموعة "ماجدة" القطرية اتفاقا لتطوير مجمع سياحي بقيمة 220 مليون دولار يشمل فندقا فخما ومركزا تجاريا خارج العاصمة التونسية. وقال مسؤول تونسي كبير إن من المتوقع أن يوفر المشروع 1500 فرصة عمل مع بدء تشغيله في ديسمبر كانون الأول.

وتحظى تونس بإشادة باعتبارها قصة النجاح الوحيدة بين انتفاضات الربيع العربي التي أكسبتها الثناء على التحول الديمقراطي الذي بدأ بعد الإطاحة برئيسها الأسبق زين العابدين بن على قبل حوالي 6 سنوات.

لكن التقدم الاقتصادي يعرقله اضطرابات عمالية وهجمات المسلحة والتعقيدات البيروقراطية والفساد. والنمو ضعيف والبطالة مرتفعة خاصة بين الشبان.

وغادرت ما لا يقل عن 500 شركة أجنبية البلاد بعد 2011 وتراجعت الاستثمارات الأجنبية الجديدة إلى ملياري دينار (885 مليون دولار) في 2015 من 3.5 مليار دينار في 2010.

وتواجه الحكومة حاليا مقاومة من النقابات العمالية مع سعيها لإقرار إجراءات تقشفية يطلبها الدائنون الأجانب.

وأقرت تونس مؤخرا قانون جديدا للاستثمار مصمما لتقليص البيروقراطية والضرائب على الأرباح والقيود على تحويل الأموال من البلاد.

وتمخض مؤتمر تونس 2020 عن عروض بمليارات الدولارات في شكل قروض ومساعدات بما في ذلك تعهدات من قطر وبنك الاستثمار الأوروبي والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

وجاء أحدث تعهد اليوم من البنك الافريقي للتنمية الذي أعلن أنه سيقرض تونس ما بين 1.5 مليار وملياري يورو (1.6 مليار دولار - 2.1 مليار دولار) على مدى السنوات الخمس القادمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com