أنباء عن إصابة قائد "البسيج" الإيراني جنوب سوريا
أفادت تقارير صحفية إيرانية غير رسمية، الأربعاء، أن قائد قوات التعبئة البسيج التابعة للحرس الثوري العميد محمد رضا نقدي، أصيب بجروح في مدينة القنيطرة، جنوب غرب سوريا الواقعة في وادي مرتفع بهضبة الجولان المحتل، فيما ترجح تقارير إن إصابة نقدي جاءت نتيجة غارة إسرائيلية أول أمس الاثنين.
وذكرت قناة "موج نيوز" في خبر مقتضب أن "قائداً عسكرياً إيرانياً أصيب بجروح في مدينة القنيطرة، جنوب غرب سوريا" من دون الإفصاح عن هويته ومنصبه، مكتفية بالخبر المقتضب.
وكانت وكالة أنباء "بسيج نيوز" التابعة لقوات التعبئة الإيرانية، نشرت اليوم صورة لقائدها العميد محمد رضا نقدي، وهو يتواجد في مدينة القنيطرة، جنوب غرب سوريا الواقعة في وادي مرتفع بهضبة الجولان المحتل".
وذكرت الوكالة التي نشرت صورة العميد نقدي أن "قائد قوات التعبئة البسيج تفقد المواقع العسكرية في مدينة القنيطرة الواقعة في وادي مرتفع في هضبة الجولان المحتل من قبل إسرائيل".
ولم تورد تلك الوكالة أو باقي وسائل الإعلام الإيرانية تاريخ زيارة العميد نقدي إلى مدينة القنيطرة، التي أعلن الجيش الإسرائيلي، أول أمس (الاثنين) قصفها ردًا على إطلاق قذائف باتجاه الجولان المحتل من قبل الجانب السوري.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان له، أنه يعتبر الحكومة السورية المسؤولة عما يحدث داخل حدودها، مشيرًا إلى أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام كل محاولة لخرق سيادتها وأمن مواطنيها، حسب تعبير البيان.
وفي سياق متصل، ذكر مصدر ميداني سوري أن طائرتي استطلاع إسرائيليتين أطلقتا صاروخين على مواقع للجيش السوري بمدينة البعث في محافظة القنيطرة، ما تسبب بتدمير مربضي هاون تابعين للجيش بالقرب من المساكن العمالية.
وأضاف المصدر أن إحدى الطائرتين اخترقت الأجواء السورية بمسافة 2 كم في حين بقيت الطائرة الثانية داخل الأجواء السورية بمسافة نصف كيلو متر، نافياً وقوع أي إصابات في صفوف الجيش السوري.
وقالت القيادة العامة للجيش السوري ان "أضرارًا مادية وقعت في المبنى الكائن في الحي العمالي"، واصفة عمليات القصف في القنيطرة بـ"العدوان السافر في إطار دعم إسرائيل للإرهاب."
