مقتل أمير "داعش" في القلمون

قتل أمير تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في القلمون بريف دمشق، المدعو أبو الحسن الفلسطيني جراء الاشتباكات مع قوات الجيش السوري النظامي.

والقتيل هو أول من بدأ الهجوم على مراكز الجيش في عرسال بعد اعتقال أحد قياديي "جبهة النصرة" عماد أحمد جمعة.

على الصعيد الميداني، تدور اشتباكات منذ صباح اليوم في بلدة عرسال بين الجيش اللبناني والمسلّحين ، في وقت تعمل وحدات الجيش على استعادة مبنى المحكمة الشرعية الذي يتمركز فيه المسلّحون ومحيط مبنى الجمارك داخل عرسال، وفق ما ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام".

وفي منطقة التبانة في طرابلس يسود الهدوء الحذر بعد اشتباكات متقطّعة شهدتها المنطقة بين الجيش ومجموعات مسلّحة، عملت طيلة ليل أمس، على استهداف مراكز عسكرية بالأسلحة الرشاشة والقنابل.

وكان مركز الجيش في مستديرة أبو علي تعرّض، بعد منتصف الليل، لإطلاق نار ورمي قنابل يدوية. وردّت العناصر على مصادر النيران وحصلت اشتباكات محدودة.

كما استُهدفت ملالة للجيش، فجراً، على طريق الملولة بعبوة ناسفة زُرعت في طريقها، وأدّت إلى تعطيلها وتعرّض العسكريين بداخلها لإطلاق نار سارعوا إلى الردّ على مصادره.

كما استهدف الجيش في أنحاء مختلفة من التبانة. فعند ساعات الصباح الأولى هاجم مسلحون ملثمون باصاً ينقل عسكريين على طريق الملولة، وفتحوا النار باتجاهه ما أدى إلى إصابة ستة عسكريين، أحدهم حالته خطرة ونُقلوا جميعاً إلى المستشفيات للمعالجة.

وصباحا أيضاً، تعرّض موقع للجيش في شارع القناعة لهجوم مسلّح، وحصلت اشتباكات عنيفة ما أدى إلى مقتل الطفلة مريم لبابيدي وشخص آخر وجرح عسكري.

ويتّخذ الجيش اللبناني إجراءات وتدابير استثنائية في التبانة ومحيطها ويقطع بعض الطرقات الرئيسية والفرعية تحسباً من هجمات مماثلة.

في الأثناء أعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش، أنّه عند الساعة 5,55 من صباح اليوم الثلاثاء وفي محلة الملولة - طرابلس، تعرّضت حافلة تابعة للجيش تقل عسكريين متوجهين إلى مراكز عملهم، إلى إطلاق نار من قبل عناصر مسلّحة، ما أدى إلى إصابة 7 عسكريين بجروح".

وأشارت المديرية في بيان نقلته "الوكالة الوطنية للإعلام"، إلى أنّه تم نقل الجرحى إلى المستشفيات للمعالجة، وتعمل وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة على ملاحقة مطلقي النار لتوقيفهم".