السيسي ينهي زمن "أخونة الجامعات"
السيسي ينهي زمن "أخونة الجامعات"السيسي ينهي زمن "أخونة الجامعات"

السيسي ينهي زمن "أخونة الجامعات"

أنهى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، زمن "أخونة الجامعات، بإلغائه النظام الانتخابي في اختيار رؤساء الجامعات وعمداء الكليات.

وسادت حالة من الارتياح الأوساط الأكاديمية في مصر، بعد تعديلات تضمنها قرار جمهوري أصدره السيسي أخيرا، طالت قانون تنظيم الجامعات.

وبحسب مصدر في المجلس الأعلى للجامعات، "أصدر الرئيس السابق، محمد مرسي، إبان فترة حكمه، قرارا جمهوريا بتعديل قانون تنظيم الجامعات، ليصبح اختيار القيادات الجامعية بالانتخاب الحر المباشر".

ويوضح المصدر أن "مرسي سعى من خلال هذا القرار إلى إحكام قبضة الإخوان على الجامعات المصرية، حيث تَبْرَعُ جماعته في لعبة التربيطات والحشد الانتخابي وتقديم الوعود، وبالفعل كان معظم من وصلوا إلى مقاعد رؤساء الجامعات وعمداء الكليات إما كوادر إخوانية أو متعاطفة مع الجماعة أو عقدت صفقة مع التنظيم".

وينص التعديل الجديد على أن يُعين رئيس الجامعة بقرار من رئيس الجمهورية، الذي يختار من بين ثلاثة مرشحين يقدمهم وزير التعليم العالي بناء على توصيات لجنة متخصصة في ضوء مشروع لتطوير الجامعة يتقدم به المرشح.

كما ينص على أن يُعين رئيس الجامعة لأربعة أعوام قابلة للتجديد، علما بأنه يحق لرئيس الجمهورية إقالته بناء على طلب من المجلس الأعلى للجامعات إذا أخل بمقتضيات واجباته ومسؤولياته، كما يُعين عمداء المعاهد والكليات بالطريقة ذاتها.

وبحسب مصادر في مجلس جامعة القاهرة، فإن حالة الارتياح التي قوبلت بها تعديلات السيسي، تعود إلى أنها "أنهت فوضى النظام الانتخابي بما فيه من انتهازية ووعود زائفة وتحالفات براجماتية على نحو يتنافى مع هيبة وجلال الحرم الجامعي ووقار الأساتذة، حيث أنه لا تكاد توجد جامعة واحدة مرموقة في العالم ذات تقاليد راسخة تطبق النظام الانتخابي".

كما أنهت التعديلات –وفق المصادر ذاتها- "استغلال بعض الأساتذة من الإخوان لمواقعهم القيادية في الجامعات لمناصرة الأهل والعشيرة وخلط العملية الأكاديمية بالصراع السياسي، وهو ما تجلى في تشجيع عدد من عمداء الكليات في جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر والمنصورة لطلبة الإخوان على الخروج في مسيرات احتجاجية عنيفة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com