الجيش الليبي ينفي صلته بحادثة سقوط مروحية في غرب طرابلس

نفى الجيش الليبي، اليوم الثلاثاء، صلته بحادثة سقوط طائرة مروحية غرب طرابلس، والتي راح ضحيتها 23 شخصاً.

وقال مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، خليفة العبيدي: "لا علاقة لنا بسقوط مروحية غرب طرابلس"، مشدداً على أن "القيادة العامة للقوات المسلحة، تملك الشجاعة الكافية لتبني أي عملية تنفذها وحداتها في أي منطقة في البلاد"، حسب وكالة الأنباء الليبية.

وتحطمت طائرة مروحية على متنها 25 شخصاً، قبالة ساحل منطقة الطويبية غرب طرابلس. وقال مصدر أمني في تصريح سابق لـ"إرم"، إن المعلومات الأولية كشفت عن مقتل غالبية الركاب جراء سقوط الطائرة وتحطمها.

وقالت رئاسة أركان المؤتمر الوطني العام، إن "المروحية التي سقطت قرب مدينة الزاوية، "تعرضت لإطلاق نار بسلاح جيش القبائل"، الموالي لمجلس النواب، متوعدة بأنها "سترد بحزم على جيش القبائل".

وأوضحت رئاسة الأركان، في بيان، أن "الطائرة أقلعت من مطار امعيتيقة وعلى متنها موظفين مصرفيين نقلوا أموال رواتب الموظفين إلى منطقة الغربية وكان بينهم ضباط وقادة".

وأضاف البيان أن الطائرة "تعرضت إلى رماية في المنطقة قرب منطقة الماية، مما أدى إلى إنفجار خزان الوقود وانفجارها ووفاة كل من كان على متنها".

ونعت رئاسة الأركان العقيد صقر والعقيد حسين بودية والقائد الميداني صهيب الرماح وضباط آخرين قضوا في حادث سقوط المروحية.

وفي الوقت ذاته، قال القيادي في مليشيا "فجر ليبيا" سامي القمودي، في تصريح صحافي، إن "قوات من كتائب مدينة الزاوية تخوض قتالاً في الوقت الحالي في منطقة الماية ضد مسلحي جيش القبائل"، مؤكداً "أن قواته تقدمت باتجاه المنطقة، ولن تتوقف إلا بعد تحريرها من قبضة جيش القبائل".