سوريو الخارج يختارون رئيسهم

بدأ السوريون المقيمون في الخارج، الأربعاء، الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس للبلاد، فيما تتصاعد حدة القتال على الأرض بين المعارضة والقوات الحكومية، منذ ما يزيد عن 3 سنوات.

وتعتبر هذه أول انتخابات تعددية في تاريخ سوريا، إذ يخوضها إلى جانب الرئيس الحالي بشار الأسد، كل من البرلماني ماهر حجار، والوزير السابق، حسان النوري، لكن من المعروف أن الأسد سيفوز بأغلبية كبيرة على ضوء المشهد السياسي العام التي تعيشه سوريا.

واعتبرت الأمم المتحدة، ودول غربية عدة، إجراء هذه الانتخابات "مسرحية سخيفة ومهزلة"، في خضم الحرب التي تشهدها البلاد.

وأعلنت عدة دول بينها فرنسا وبلجيكا وألمانيا والإمارات، أنها لن تسمح للسوريين بالاقتراع على أراضيها.

ومن المنتظر أن يصوت السوريون داخل البلاد في الثالث من شهر يونيو/حزيران المقبل.