السقف الزمني يعيق الحوار في موريتانيا
السقف الزمني يعيق الحوار في موريتانياالسقف الزمني يعيق الحوار في موريتانيا

السقف الزمني يعيق الحوار في موريتانيا

مثل السقف الزمني الذي ينبغي أن يستغرقه الحوار بين الفرقاء السياسيين الموريتانيين، عقبة أمام تقدمه، رغم مرور يومين على انطلاقته.

ورفعت الجلسة الثانية من الحوار على التوالي، دون أن تتوصل الأطراف إلى اتفاق على الأجل الذي سينتهي فيه الحوار، وبالتالي إتاحة الفرصة للمتحاورين من أجل التشاور مع قياداتهم في السقوف الزمنية المقترحة.

وفيما أصر الفرقاء بالأغلبية على أن ينتهي الحوار قبل 19 نيسان/ أبريل الجاري من أجل إتاحة الفرصة للحكومة لدعوة الهيئة الناخبة للرئاسيات في 21 من الشهر ذاته، كما تنص عليه الآجال الدستورية، اقترح منتدى الديمقراطية والوحدة المعارض أن تتاح للحوار فترة أسبوعين لإنضاج مخرجاته.

وطرحت كتلة المعاهدة من أجل التناوب السلمي المعارضة -ثالث الأطراف المتحاورة- مقترحا يعطي للحوار فرصة أسبوع.

وأدى الإخفاق في حسم النقطة الأولى على جدول أعمال الحوار، إلى استياء كبير في أوساط المراقبين المحليين الذين علق بعضهم آمالا كبيرة عليه لإنهاء حالة الاحتقان السياسي الذي تعيشه الساحة السياسية الموريتانية، وفشلت الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة في تجاوزه.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية التي يسعى الحوار إلى وضع الضمانات الكفيلة بشفافيتها ونزاهتها، نهاية حزيران/ يونيو المقبل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com