مقتل أردني من التيار السلفي في درعا
مقتل أردني من التيار السلفي في درعامقتل أردني من التيار السلفي في درعا

مقتل أردني من التيار السلفي في درعا

أعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن، مقتل عضو التيار محمد منذر القرامسة، في مدينة درعا جنوبي سوريا، بعد مواجهات بين تنظيم "جبهة نصرة لأهل الشام"، وقوات النظام.

وكان القرامسة عبر الحدود الأردنية السورية قبل ثمانية أشهر، ملتحقاً بالتنظيمات الإسلامية هناك لمقاتلة النظام السوري.

وبحسب مصادر من داخل التيار السلفي الجهادي، فإن عدد القتلى من التيار في سوريا زاد إلى 250 شخصاً، في حين ارتفع عدد المقاتلين إلى أكثر من 1800 مقاتل.

ونقلت تقارير صحفية في عمّان، عن القيادي في التيار محمد الشلبي، قوله:"إن الأخ محمد منذر أبو عورة القرامسة (أبو جهاد المعاني) قتل في درعا صباح الأربعاء، إثر عملية استشهادية ضد قوات الجيش النصيري".

وكان مجلس النواب الأردني، أقر الثلاثاء توسيع قانون منع الإرهاب المحال إليه (بعد التعديل) من قبل الحكومة، والذي أعاد تعريف العمل الإرهابي، وغلظ العقوبات على مرتكب هذا العمل.

وأصبح بموجب هذا التعديل كل من يلتحق بالجماعات، التي تقاتل خارج الأردن، إرهابياً، وستتم محاكمته أمام محكمة أمن الدولة.

كما تم توسيع جرائم الإرهاب، التي يشملها القانون، بحيث أصبح تجنيد، أو محاولة تجنيد أشخاص للالتحاق بها، وتدريبهم لهذه الغاية سواء داخل المملكة، أو خارجها من جرائم الإرهاب.

واعتبر تعديل القانون أن من ضمن الأعمال الإرهابية تأسيس أي جماعة، أو تنظيم، أو جمعية، أو الانتساب إليها بقصد ارتكاب أعمال إرهابية في المملكة، أو ضد مواطنيها، أو مصالحها في الخارج، أو ممارسة أي جماعة أو تنظيم أو جمعية لأي أعمال إرهابية.

ونصّ القانون المعدل على معاقبة كل من يرتكب العمل الإرهابي بالإعدام، في حال أفضى العمل الإرهابي إلى موت إنسان، أو إلى هدم بناء بصورة كلية، أو جزئية وكان فيه شخص أو أكثر، أو إذا تم ارتكاب العمل الإرهابي باستخدام المواد المتفجرة، أو الملتهبة، أو المنتجات السامة، أو المحرقة، أو الوبائية، أو الجرثومية، أو الكيماوية، أو الإشعاعية، أو بوساطة أسلحة، أو ذخائر، أو ما هو في حكم هذه المواد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com