14 آذار: خطاب نصر الله إعلان حرب
14 آذار: خطاب نصر الله إعلان حرب14 آذار: خطاب نصر الله إعلان حرب

14 آذار: خطاب نصر الله إعلان حرب

بعد خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله واتهامه قوى 14 آذار "باعتماد خطاب إلغائي وإقصائي شبيه بإعلان حرب"، شنت بدورها حرب تصريحات عنيفة ضده واعتبرت أن "خطابه مغامر وتحريضي الهدف منه تهديد اللبنانيين بـ7 أيار جديد وإجبارهم أن يكونوا شهود زور على الحرب التي يخوضها مع النظام ضد الشعب السوري بقرار إيراني".



وشددت على أنها لن توقف ضغوطها على "حزب الله" لسحب قواته من سوريا، محملة إياه تبعة "استدراج التكفيريين إلى لبنان بسبب ممارساته في سوريا"، آملةً في أن "يلتزم نصرالله وعوده بشأن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده".


وقال عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت إن "حزب الله تكفيري وإقصائي، ونصرالله اعتمد لغة التهديد الميليشيوية التي عودنا إياها سابقاً، مُنتقلا من خصومة إسرائيل إلى خصومة الشعبين اللبناني والسوري، وكان مارس الإقصاء عندما شكل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وأسقط حكومة الوحدة الوطنية".


وأضاف: "صحيح أن الضغوط على الحزب لن تؤدي إلى سحب قواته من سوريا، لأن القرار ليس في يده بل في يد إيران، والدليل أن حزب الله غير معني بالمصلحة الوطنية بل بالمصالح الإيرانية وحدها، لكننا لن نوقف هذه الضغوط حتى يخرج قواته من سوريا".

ورأى أن "أكبر بيئة حاضنة للأرهاب هي "حزب الله" الذي يستدرج التكفيريين إلى لبنان بفعل ممارساته في سوريا".


وأمل في أن "يلتزم نصرالله كلامه بشأن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده ولا يتراجع عن وعوده كما فعل في استحقاقات سابقة".


من جهته، أكد عضو كتلة الكتائب النائب إيلي ماروني أن "خطاب السيد نصر الله بات تقليديا، أنه خطاب تهويلي تحريضي "وقال: "تعدد الأسلحة هو نتيجة لتمسك حزب الله بسلاحه، فهو يريد أن يحكم البلد بقبضته الديكتاتورية ونحن نريد بناء دولة المؤسسات، هو يريد دويلته ونحن نريد الدولة، نريد حوارا متزنا ويريد منا الخضوع لقراراته، يريد أن نكون شهود زور على حربه مع النظام السوري ضد الشعب السوري، كما يريد توريط أي حكومة جديدة في حربه الإلغائية في سوريا".


أما منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد فقال إن "إعلان طرابلس هو إعلان سلام لطرابلس وللبنان، لأنه يستند إلى تنفيذ الدستور ويطالب الدولة بكل أجهزتها بتطبيق القانون في طرابلس، أما خطاب حسن نصرالله فهو إعلان حرب على نصف الشعب اللبناني الذي لا يشاطره الرأي، وهذا يدل من خلال خطابه على أننا دخلنا مرحلة محفوفة بالخطر وبتنا في حالة عدم استقرار أمني لأنه ربط الساحة اللبنانية بالساحة السورية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com