مخيم عين الحلوة يوشك على الانفجار
مخيم عين الحلوة يوشك على الانفجارمخيم عين الحلوة يوشك على الانفجار

مخيم عين الحلوة يوشك على الانفجار

أكدت مصادر فلسطينية إن الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة كالقابض على الجمر، معتبرة أن النار التي توقد في المخيم ستشعله برمته إذا لم تطفأ سريعا.

وحذّرت المصادر من ربط مصير عين الحلوة بمصير الملف الأمني في طرابلس، لافتة إلى أن جولات القتال في المخيم وعاصمة الشمال متشابهة.

وأبدت خشيتها من أن تكون للجولة الأخيرة في المخيم تتمة، وإضافات أخرى مرتبطة بالملف السوري، كاشفة أن هناك قوى ومجموعات إسلامية متشددة تعمل على استدراج فتح ومن معها، إلى فخ الفتنة الداخلية والاقتتال الفلسطيني ـ الفلسطيني.

في وقت كانت مصادر أمنية لبنانية قد تنبهت إلى هذا المخطط، وهي تسعى لسحب فتيل الانفجار من المخيم، وأبلغت القيادات المعنية في "فتح" والفصائل والقوى الإسلامية بحقيقة ما يجري، وما يعدّ للمخيم.

وقال أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" العميد ماهر شبايطة أن:"الوضع الأمني متوتر جدا في مخيم عين الحلوة ولكنه مسيطر عليه حتى الآن، والمساعي تنصبّ على كشف الفاعلين حتى لا يبقى المخيم رهينة بيدّ مجموعة مرتزقة تحترف القتل".

إلى ذلك، نقل عناصر من "تنظيم القاعدة" يقيمون في عين الحلوة نفي الشيخ توفيق طه وجود أي علاقة بينه وبين الشيخ أحمد زريقات.

وأشار هؤلاء إلى تأكيد القيادي الأبرز في "كتائب عبدالله عزّام" أن لا علاقة لهم بـ"الهجوم الاستشهادي الذي استهدف السفارة الإيرانية". كما أكدوا "عدم استنكاره للهجوم باعتباره ردّاً على اعتداءات إيران وحزب الله التي تطال أهل السنّة في لبنان وسوريا"، إلّا أنهم شددوا على نفيه أي علاقة له أو لتنظيمه بالهجوم، كاشفين أنّه أعلن ذلك في أكثر من اجتماع له مع قيادات إسلامية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com