الإضراب يشلّ التعليم في مدارس فلسطين

تصاعد إضراب اتحاد المعلمين في المدارس الحكومية بالضفة الغربية، بإعلان الإضراب الشامل الأربعاء، بعد يومين من الإضراب الجزئي.

ومن المقرر ان يستمر الإضراب الشامل،الخميس، في كافة مدارس الضفة الغربية الحكومية.

وفي خطوة للردّ على قرار اتحاد المعلمين، لجأت الحكومة الفلسطينية إلى رفع قضية ضد الاتحاد لدى محكمة العدل العليا في رام الله، للمطالبة بوقف الإضراب، في حين قررت المحكمة في جلستها المنعقدة الأربعاء، تأجيل البتّ في القضية إلى الخميس.

واعتصم عشرات المعلمين قبالة مجمع المحاكم في رام الله، الأربعاء، تضامنا مع المعلمين الذين حضروا جلسة المحكمة.

وقال نائب الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين بسام نعيم لـ"إرم":" إن المحكمة أجلت جلستها إلى الخميس، وهذا يعني أن الإضراب المعلن سيستمر في المدارس، وفقا لبرنامج الاتحاد.

وهدد الاتحاد العام للمعلمين بتصعيد خطواته وإجراءاته النقابية الاحتجاجية الأسبوع المقبل وفق برنامج تصعيدي جديد في حال لم تبتّ المحكمة بقرارها.

وشلّ الإضراب الشامل اليوم المدارس الحكومية في الضفة الغربية، احتجاجاً على ما وصف بتنصل الحكومة من الاتفاقيات السابقة الموقعة مع الاتحاد بخصوص تحسين أوضاع المعلمين الوظيفية.

ويتهم الاتحاد الحكومة بـ "تحريف" الاتفاق الذي وقعه في الخامس من أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث "قامت باستثناء موظفي مديريات التربية والتعليم من الشق الأول من الاتفاق الذي يقضي بزيادة رواتب المعملين بنسبة 10%".

ويرى الاتحاد أن عدم شمول الموظفين والإداريين في وزارة التربية والتعليم ومديرياتها يؤدي إلى "تفريق المعلمين وإرباك الواقع التعليمي".

واتهم الاتحاد الحكومة بـ "نسف الاتفاق معه، حيث أفرجت عن ستة آلاف درجة لستة آلاف معلم، على أن يبدأ المعلم درجاته من الصفر، رغم أن الاتفاق يقضي برفع المعلم إلى الدرجة التي تليها مع احتساب درجاته كاملة".