"داعش" يسيطر على منطقة ويقطع طريقا إستراتيجيا بالأنبار
"داعش" يسيطر على منطقة ويقطع طريقا إستراتيجيا بالأنبار"داعش" يسيطر على منطقة ويقطع طريقا إستراتيجيا بالأنبار

"داعش" يسيطر على منطقة ويقطع طريقا إستراتيجيا بالأنبار

الأنبار - أعلن مسؤول حكومي في محافظة الأنبار، غربي العراق، اليوم السبت، عن سيطرة تنظيم "داعش" على منطقة المحمدي وقطعهم لطريق إستراتيجي بالمحافظة، فيما أعلن مسؤول في شرطة محافظة صلاح الدين مقتل 20 عنصر من التنظيم وتدمير سيارات مفخخة لهم خلال مواجهات مع القوات العراقية.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي، إن عناصر تنظيم "داعش" سيطروا على منطقة المحمدي شرق مدينة هيت غربي محافظة الأنبار، وقطعوا طريق حديثة عن مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.

وقال العيساوي إن "عناصر تنظيم داعش الإرهابي سيطروا اليوم على منطقة المحمدي الواقعة شرق قضاء هيت (70كم غرب الرمادي) بعد انسحاب القوات الأمنية من المنطقة دون قتال"، مبينا أن "عناصر داعش سيطروا بالكامل على المنطقة ومن أربعة محاور فيها".

وأضاف العيساوي أن "عناصر تنظيم داعش قاموا بقطع الطريق الذي يربط قضاء حديثة (80 كم غرب هيت) عن مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار".

وأوضح أن "القوات الأمنية تواصل قتالها ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في الشمال والغرب من مدينة هيت، إلا أن تلك القوات تنتظر تعزيزات عسكرية أخرى لبدأ عملية كبيرة ضد التنظيم الإرهابي".

من جانبه، أعلن قائد شرطة محافظة صلاح الدين، اللواء الركن حمد النامس، مقتل 20 عنصر من تنظيم "داعش" وتدمير سيارات لهم بمعارك عنيفة مع القوات الأمنية يساندها قوات الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين.

وقال النامس في حديث للأناضول إن "قوات الشرطة الاتحادية قامت بعدة تحركات لضرب عناصر تنظيم داعش الإرهابي"، مبينا أن "قوة من الشرطة المحلية قامت بمحاصرة مجموعة من عناصر التنظيم الإرهابي واشتبكت معهم في حي القادسية في مدينة تكريت".

وأضاف النامس أن "تلك الاشتباكات أدت إلى تدمير تحصيناتهم وقتل 5 إرهابيين من عناصر التنظيم وتدمير ثلاث عجلات مفخخة لهم."

وأوضح النامس أن "قوة أخرى من نفس الفرقة وضمن قطاع عمليات الضلوعية (80 كم شمال بغداد وإداريا تتبع لمحافظة صلاح الدين) قامت بمساعدة مقاتلي عشيرة الجبور والحشد الشعبي بعملية عسكرية سريعة على مواقع تمركز عناصر تنظيم داعش الإرهابي."

وتابع النامس أن "القوات الأمنية استطاعت قتل 15 من تنظيم داعش الإرهابي وحرق سيارة تحمل سلاح مضاد للطائرات، بالإضافة إلى تدمير مركبة نوع همر(عسكري) مفخخة،" مؤكدا أنه "تم إحكام السيطرة على المنطقة من قبل القوات الأمنية ومقاتلي الحشد الشعبي."

ولم يتسنّ التأكد مما ذُكر من مصدر مستقل، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش" بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.

ويوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع "داعش" في سوريا والعراق في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين.

ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة "داعش" على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (شمال) في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.

وتكرر الأمر في المحافظات الشمالية والشمالية الغربية من العراق، وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار غربي البلاد.

فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بمجموعات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة المنصرمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com