دفاع المعزول: مرسي يعامل كأسير حرب
أكد فريق الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، أن ما يحدث مع ما يصفوه بالرئيس الشرعي المختطف يتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان والسجين والمواثيق الدولية التي وقعتها مصر.
وقال عضو فريق الدفاع محمد الدماطي إن مرسي يعامل معاملة أقل من معاملة أسير حرب، في كل ما يتعلق به منذ اعتقاله واختطافه في 2 تموز / يوليو الماضي، بما يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.
وأوضح بيان حملة الشعب يدافع عن الرئيس، أن هناك إهدارا لحق ذوي مرسي في زيارته والتعرف على أحواله، و أن هناك محاولة للتضييق على الرئيس، حتى لا يكون له أدنى اتصال بالشعب، وهو ما يؤكد للجميع أننا نعيش حالة انقلابية بالكامل تخشى من صدور أي كلمة من الرئيس الشرعي، لأن في ذلك فضحا لهذا الانقلاب وممارسته الخطيرة على مستقبل الوطن.
وأشارت الحملة إلى عقدها اجتماعا طارئا مع اللجنة القانونية المنبثقة منها، التي يترأسها محمد الدماطي، المتحدث الرسمي باسم هيئة الدفاع عن المعتقلين، للوقوف على ما ستقوم به هيئة الدفاع عن المعتقلين من إجراءات وخطوات تجاه ما حدث مع مرسي من نقله إلى زنزانة منفردة بسجن برج العرب، ومنع أسرته من زيارته.
