الرئاسة المصرية: روسيا حليف استراتيجي
وصف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير إيهاب بدوي علاقة مصر بالاتحاد السوفييتي "اتحاد الجمهوريات السوفيتية المنهار" بالممتازة والمتشعبة، مثمنا الدور الذي قام به الاتحاد في بناء السد العالي ونقل مصر من مجتمع زراعي إلى صناعي وحرب 73.
لكن بدوي عاد ونفى، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، أن يكون تدعيم العلاقات الروسية المصرية على حساب العلاقات مع دول أخرى، فالقرار المصري ما بعد 30 حزيران / يونيو مستقل، مشددا على انفتاح مصر على كافة دول العالم من خلال إعادة صياغة سياساتها الخارجية ومراجعة علاقاتها بكافة الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تعليق له على تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بشأن مصر، شدد بدوي على أن الرؤية الحزبية الضيقة لرئيس الوزراء التركي تدفع مصر والعلاقات المصرية التركية إلى طريق طالما حرصت مصر علي تجنبه حفاظا على العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين.
وأكد بدوي أن مصر سوف تعيد تقييم علاقتها بتركيا، في ضوء ما صدر عنها من رسائل متناقضة في الآونة الأخيرة، لافتا إلى أن مصر كانت تدرس إعادة السفير المصري إلى أنقرة، قبيل التصريحات الصادمة من الجانب التركي.
ونفى بدوي أن يكون ثمة علاقة بين الرئاسة المصرية ولجنة الخمسين لتعديل الدستور، إلا فيما يتعلق باعتبارها المظلة الراعية لتنفيذ بنود خارطة الطريق، مشددا على دور الرئاسة في تحقيق التقارب وبعدها عن التناول الموضوعي لعمل اللجنة.
بدوي أكد على أن الرئاسة حريصة على أن يتم إصدار قانون التظاهر في أقرب فرصة، طالما جاء مصحوبا بموافقة مجلس الوزراء والرأي الخاص بقسم التشريع في مجلس الدولة.
