241 شخصا يلقون حتفهم تحت التعذيب في سجون الأسد

قضى 243 شخصا تحت التعذيب في سجون النظام السوري خلال آب/ أغسطس الماضي، حسب "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" المعارضة.

وقالت الشبكة في تقريرها الأخير إن "عدد ضحايا التعذيب منذ اندلاع الثورة السورية، وصل إلى 5281 شخصاً، بينهم 94 طفلاً و 32 امرأة"، مضيفة أن "حالات الموت تحت التعذيب مستمر منذ منتصف آذار/ مارس 2011 وحتى اليوم دون توقف، وهذا دليل واضح على منهجية العنف والقوة المفرطة التي يتبعها نظام الأسد ضد المعتقلين".

وكانت جلسة استماع علنية عقدت في واشنطن نهاية تموز/ يوليو الماضي أمام لجنة العلاقات الدولية في الكونغرس الأميركي، بحضور 25 نائباً أميركياً، جرى خلالها عرض شهادة "القيصر" العسكري المنشق عن نظام الأسد، حيث قدم توصيفاً لما "اقترفه نظام الأسد من قتل للمعتقلين باستخدام جميع أنواع التعذيب والتجويع".

وأوضح رئيس المكتب السياسي لـ"التيار الوطني السوري"، عماد الدين رشيد، في تصريح صحفي آنذاك، أن: "الجلسة بحثت قضايا هامة، أولها، ضرورة إيقاف عمليات التعذيب التي يمارسها نظام الأسد، خاصة مع وجود 150 ألف معتقل في سجونه مهددين بذات المصير، أما القضية الثانية، فهي التأكيد على أن الأسد ليس شريكاً في مكافحة الإرهاب، فهو الإرهابي الأول وشريك الإرهابيين".