مرسي يُقيم في "الصاعقة"
مرسي يُقيم في "الصاعقة"مرسي يُقيم في "الصاعقة"

مرسي يُقيم في "الصاعقة"

القاهرة- كشف مصدر سيادي مصري, عن أن الرئيس المعزول محمد مرسي، مقيم حاليا تحت الإقامة الجبرية في أحد المباني التابعة للصاعقة المصرية على حدود القاهرة, وأنه متواجد في هذا المكان منذ أكثر من شهر ونصف، حيث تغيّر مقر إقامته الجبرية بعد فض اعتصام "رابعة العدوية", وبعد زيارة وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان له في مقر إقامته الأولى التي كانت خارج القاهرة, بالقرب من مدينة الإسماعيلية, موضحا أن تغيير مقرّ الإقامة جاء في إطار تأمينه بشكل كامل.

وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ"إرم" : "إن مرسي لن يعود إلى نفس المكان المُقيم فيه حاليا بعد انعقاد أولى جلسات محاكمته الإثنين، الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر, حيث سيتم إيداعه في مكان آخر يتبع فيه نفس درجات التأمين القصوى في ظل اقتراحات بإيداعه في سجن "طرة", وذلك حرصا على حياته في ظلّ وجود معلومات تدور حول محاولات جهات للتخلص منه أو خطفه, لتحويله إلى بطل دولي في محاولة لزيادة إشعال الموقف في مصر مرة أخرى، والعودة إلى نقطة الصفر قبل 30 حزيران/ يونيو, حتى تتمكن الفوضى من البلاد".

وأوضح المصدر أن مرسي طلب أكثر من مرة لقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة, أو الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة, للتفاوض حول إجراء مصالحة تكون قائمة على ابتعاد جماعة الإخوان المسلمين عن السلطة والانصياع إلى ثورة 30 حزيران, ثم يعود بعد كل مكالمة هاتفية مع أسرته, ليصرخ في غرفته ويتوعد بالانتقام ممن أسماهم بالانقلابيين, ويتحدث عن أنه الرئيس صاحب الشرعية وأن الشعب يقف بجواره.

وتابع المصدر: "إن مرسي طلب أكثر من مرة, أن يتم نقل المرشد العام للجماعة، محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، إلى مقر إقامته الجبرية, وهو الطلب الذي قوبل بالرفض, مما جعله يسب القوة المسؤولة عن تأمينه في مقر الإقامة والحديث عن أنه لن يترك كل من شاركوا في الانقلاب بعد عودته مرة أخرى إلى السلطة في 25 كانون الأوّل/ يناير، 2014".

وأشار المصدر إلى وجود أكثر من 50 شخصا ممن كانوا يديرون شؤون البلاد, يقيمون في نفس مقر إقامة مرسي الذي يجلس في غرفة بمفرده, إذ يوفر له كل ما يحتاجه، ويُعامل بطريقة محترمة.

ولفت إلى أن الرئيس المعزول متورط في قضايا تتعلق بالأمن القومي المصري, هي قضايا أكبر من مرسي ذاته, تورط فيها من خلال مستشاره للعلاقات الخارجية عصام الحداد, ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية رفاعة الطهطاوي, وسيتم الكشف عن ذلك في الوقت المناسب حتى لا تحدث إثارة في الشارع المصري وخشية من حدوث صدام بين معارضيه ومؤيديه، خاصة مع اقتراب محاكمته.

وقال المصدر: "إن من أكبر التوريطات لمرسي ومن حوله, هي ضرب الاقتصاد المصري برفع سعر الدولار على حساب الجنية بشراء كميات من الدولارات التي تباع من المواطنين بعد ارتفاعها من قبل مراكز الصرافة، التي يسيطر عليها أعضاء لجماعة الإخوان, وتم تجميعها لرفع السعر بشكل أكبر مما يكون له فائدة، لاسيما أن هذه الأموال مملوكة للتنظيم الدولي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com