"داعش" يصادر أسلحة كتائب معارضة في دير الزور

ورفضت هذه الكتائب مبايعة "أمير" تنظيم الدولة الإسلامية، وقرارها حل نفسها والتزام منازلها واعتزال القتال، بعد أن قام التنظيم بتخيير هذه الكتائب والألوية بين مبايعة الدولة الإسلامية والخليفة أو تسليم السلاح الموجود لدى هذه الفصائل التي ترفض "البيعة".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذه الألوية هي "مهاجرين إلى الله" و"العباس" و"الخلفاء الراشدين"، وكتائب إسلامية أخرى تقاتل النظام السوري على جبهات القتال في المدينة دير الزور، كـ "جبهات الرشدية" و"الجبيلة" و"الموظفين".

وكان عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" قد اعتقلوا قبل نحو يومين، قيادياً في لواء "العباس" إضافة لثلاثة مقاتلين آخرين من اللواء ذاته، الذي يعد من الألوية التي سهلت عملية دخول تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى دير الزور.

يأتي ذلك في وقت قطع فيه تنظيم "الدولة الإسلامية" طريق دير الزور - الرقة، وقام بنصب حاجز له عند منطقة عين بوجمعة في حوايج ذياب بالريف الغربي لمدينة دير الزور، وطلب من أهالي بلدة عياش إخلاء البلدة، تحسباً لهجوم تنوي تنفيذه على اللواء 137، ومستودعات عياش وحي الجورة.

في حين لقي قيادي في إحدى الكتائب مصرعه، واتهم ناشطون ومصادر في ريف دير الزور الغربي عناصر من "الدولة الإسلامية" بقتله، أثناء توجهه إلى منطقة معدان "للتوبة".

وتتعرض مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري لقصف من قوات النظام، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة.