مجلس النواب الليبي الجديد يعقد اليوم السبت جلسة افتتاحية طارئة
مجلس النواب الليبي الجديد يعقد اليوم السبت جلسة افتتاحية طارئةمجلس النواب الليبي الجديد يعقد اليوم السبت جلسة افتتاحية طارئة

مجلس النواب الليبي الجديد يعقد اليوم السبت جلسة افتتاحية طارئة

بنغازي-أعلن عضو بمجلس النواب الليبي (البرلمان) الجديد أنه سيعقد في وقت لاحق من اليوم السبت جلسة افتتاحية طارئة للمجلس.

وأضاف العضو أبو بكر بعيره للأناضول، وهو المكلف بإدارة أول جلسة لمجلس النواب بصفته أكبر الأعضاء سناً، أن "الجلسة ستشهد انتخاب رئيس لمجلس النواب الجديد ونائب ومقرر له، وذلك قبل أن يستلم المجلس الجديد السلطة رسميا من خلفه المؤتمر الوطني العام بـ48 ساعة فقط".

وأضاف أن "عدد النواب الواصلين إلى مدينة طبرق شرقي ليبيا حتى الجمعة فاق النصاب القانوني المفترض لعقد جلسة البرلمان"، مؤكدا "وصول 95 نائبا (من أصل 188) ممثلين عن كافة المدن الليبية".

وعن كيفية حساب ذلك، أوضح بعيره "النصاب القانوني بالإعلان الدستوري الليبي هو النصف زائد واحد وهو ما تم تحقيق أكثر منه بوجود 95 عضوا مستعدين لحضور الجلسة، فيما عدد أعضاء البرلمان الليبي حاليا بلغ 188 عضوا كانت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا أعلنت فوزهم من أصل 200 عضو".

وتعذر انتخاب 12 نائبا خلال الانتخابات الأخيرة التي جرت في 25 يونيو/ حزيران الماضي نتيجة لوقوع خروقات أمنية في بعض المدن ومقاطعة أقليات ثقافية للانتخابات في مدن أخرى.

وأوضح بعيره أنه "سيكون هناك جلسة افتتاح بروتوكولية تعقد صباح اليوم سيحضرها عدد من البعثات الدبلوماسية وحكومة تسيير الأعمال، إضافة إلى بعض أعضاء المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته بينهم النائب الأول للرئيس عز الدين العوامي"، مشيراً إلى أن جميع من ذكر قد وصلوا فعلا لمدينة طبرق.

واستطرد النائب قائلاً "سنعقد بعد ذلك جلسة مسائية مغلقة خاصة بالنواب وذلك لانتخاب رئيس لمجلس النواب ونائبين له ومقررا".

وتأتي هذه الخطوة كإجراء استباقي لمراسم التسليم والاستلام بين مجلس النواب الجديد وبين المؤتمر الوطني (برلمان مؤقت) الذي انتهت ولايته والتي كانت من المفترض أن تتم في الرابع من الشهر الجاري في مدينة طرابلس (غرب) بحسب تصريحات سابقة لنوري أبوسهمين رئيس المؤتمر وهو الأمر الذي عارضه نواب جدد ساعين إلى عقد جلسة طارئة اليوم بمدينة طبرق بسبب الأوضاع الأمنية التي تعاني منها البلاد.

وكان أعضاء آخرون من مجلس النواب الجديد قد عارضوا هذه الخطة رافضين الذهاب للاجتماع في مدينة طبرق بدلا من طرابلس كونها مؤيدة بشدة للعملية العسكرية التي يقودها اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر ضد كتائب الثوار، بحسب تصريحات سابقة للنواب المتغيبين عن جلسة اليوم.

وبحسب خارطة الطريق التي طالب بها الليبيون وأقرها المؤتمر الوطني العام إضافة لاعتماده لمقترح لجنة فبراير/ شباط التي كونها في وقت سابق لطرح حلول للازمة الليبية أصبح مقر البرلمان الجديد بمدينة بنغازي بدلا من العاصمة طرابلس بينما حالت الأوضاع الأمنية ببنغازي دون عقد أولى جلسات البرلمان الجديد داخلها.

وتشهد مدينة طرابلس اشتباكات متقطعة بين كتائب متصارعة على السلطة، في محاولة للسيطرة على مطار طرابلس الدولي، منذ 13 يوليو/ تموز الماضي، فيما تشهد بنغازي اشتباكات بين مجموعات عسكرية يقودها اللواء متقاعد، خليفة حفتر، وكتائب إسلامية مرتبطة برئاسة الأركان يقول حفتر إنها "إرهابية"، منذ منتصف مايو/ أيار الماضي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com