جابر عصفور يتهم السادات بترسيخ الطائفية في مصر

وأضاف عصفور أن السادات يعتبر الممهد لوجود تيار الإسلام السياسي في مصر، وهو أول من حاول أسلمة المجتمع، موضحاً أن التطرف والفتنة الطائفية لم تظهر في مصر، إلا بعد عام 1971، ثم ظهور الأحداث الطائفية، مشيراً إلى أن بداية هذه الأحداث كانت أحداث الزاوية الحمراء المعروفة.

وأكد عصفور أن وزارة الثقافة ستعالج الخلل الفكري الذي أصاب فكر المجتمع المصري، على حد قوله، موضحاً في تصريحات تلفزيونية، أنه سيقوم بتطهير وزارة الثقافة من القيادات الإخوانية الموجودة فيها، وأن الوزارة ستتخلص من كل الشوائب الموجودة بها.

ومدح عصفور شيخ الأزهر، واصفاً إياه بأنه صاحب الفكر الإسلامي الوسطي، وقال: "شيخ الأزهر أحمد الطيب رجل طيب، اسم على مسمى"، مؤكداً على العلاقة الوثيقة التي تربطه شخصياً بشيخ الأزهر الشريف، الذي فتح أبواب الأزهر للمثقفين واجتمع بهم أثناء كتابة وثيقة الأزهر.

وطالب عصفور شيخ الأزهر بتجديد الخطاب الديني، وإعادة فحص وتنقيح المناهج الأزهرية والكتب التي يتم تدريسها في الأزهر، وكذلك بعض الكتب التي تحتوي على معلومات أثبت العلم الحديث عدم صحتها.