سلفيو مصر يغازلون الشارع بورقتي الاقباط والمرأة
سلفيو مصر يغازلون الشارع بورقتي الاقباط والمرأةسلفيو مصر يغازلون الشارع بورقتي الاقباط والمرأة

سلفيو مصر يغازلون الشارع بورقتي الاقباط والمرأة

مع تصاعد المعركة في مصر استعداداً للانتخابات البرلمانية المقبلة، يكثف الفصيل السلفي "الأكثر حضوراً في الشارع السياسي وهو الدعوة السلفية" مساعيه من أجل إعادة تسويق صورته أمام الناخبين والتخلص من جميع الشوائب التي علقت بهذه الصورة مؤخراً، بحسب مراقبين.



ويكشف باحثون متخصصون في ملف "الإسلام السياسي" أن حزب النور "الذراع السياسية للدعوة للسلفية" بدأ في تنفيذ سلسلة من الإجراءات ليخطب ود الرأي العام


قبل انتخابات مجلس النواب الذي يسعي الحزب فيها لملء الفراغ الذي تسبب فيه سقوط المشروع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، والتي حصدت الأكثرية في برلمان 2012، بينما حصد النور المركز الثاني.

ويأتي التفاوض مع عدد من رموز الأقباط ليكونوا على رؤوس قوائم الحزب في الانتخابات المقبلة وفي مقدمة الإجراءات، حيث يحاول الحزب تغيير الصورة الذهنية حوله لدى جموع المصريين بأنه فصيل سياسي متشدد يعادي المصريين المسيحيين، وكذلك اللعب على ورقة المرأة المصرية.

ويهدف الحزب إلى إثبات أن النص الدستوري الخاص بحظر قيام الأحزاب على مرجعية دينية لا تنطبق عليه، بدليل عدم اقتصاره على أبناء ديانة واحدة.

ويبدو أن مهمة الحزب في هذه الإطار لن تكون سهلة، مع قيام عدد من النشطاء ببث فيديوهات لعدد من رموز الدعوة السلفية على موقع "يوتيوب"، وهم يتبارون في إطلاق فتاوى دينية تحرم المناصب العامة في الدولة على الأقباط، كما تحظر عليهم الالتحاق بالجيش وتطالبهم بدفع الجزية.

ويكثف نائب رئيس الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامي من تصريحاته في الآونة الأخيرة المنددة بجماعة الإخوان، مؤكداً أنهم أكبر من أساؤوا للدين الإسلامي نفسه، وأنهطالما نصحهم في الحق، غير إن الغرور ركب رؤوسهم وظنوا أنهم امتلكوا عرش البلاد والعباد.

كما يركز برهامي على إبراز إساءات الإخوان له ولحزب النور وحرقهم العديد من مقراته في محاولة لدغدغة مشاعر المصريين التي أصبحت تعادي كل ما يتعلق بالجماعة من قريب أو بعيد .

ويشن الحزب حملة إعلامية وفقهية موسعة ضد ظاهرة التحرش الجنسي، التي باتت تقلق الرأي العام في البلاد، مؤكداً أنه سيعمل حال فوزه بعدد مناسب من المقاعد البرلمانية على إصدار أقوى التشريعات التي تغلظ العقوبة ضد مرتكبي هذه الجريمة، بما في ذلك تطبيق حد الحرابة عليهم باعتبارهم من المفسدين في الأرض، في أن الحزب لن يقبل المساس بالمرأة المصرية مطلقاً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com