"هيومن رايتس" تدعو المعارضة السورية لوقف تجنيد الأطفال
"هيومن رايتس" تدعو المعارضة السورية لوقف تجنيد الأطفال"هيومن رايتس" تدعو المعارضة السورية لوقف تجنيد الأطفال

"هيومن رايتس" تدعو المعارضة السورية لوقف تجنيد الأطفال

دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، المعارضة السورية لوقف تجنيد الأطفال في المعارك، محذرة الدول التي تمول هذه المجموعات، من أنها قد تتعرض للملاحقة بتهمة ارتكاب "جرائم حرب".

واتهمت المنظمة في تقرير نشر،اليوم الإثنين، مجموعات المعارضة السورية بــ "استعمال أطفال اعتباراً من عمر 15عاماً في المعارك، وأحياناً بذريعة تقديم التعليم لهم".

وأوضحت المنظمة أن "المجموعات المتطرفة مثل الدولة الإسلامية في العراق والشام جندت أطفالاً من خلال مزج التعليم والتدريب على استعمال الأسلحة، والطلب منهم القيام بمهمات خطيرة من بينها عمليات انتحارية".

واستندت المنظمة في تقريرها على تجارب 25 طفلاً - مقاتلاً في سوريا، وأضافت: " وبالإضافة إلى "داعش"، فقد قاتل هؤلاء الأطفال الجنود في الجيش السوري الحر والجبهة الإسلامية وجبهة النصرة ، وكذلك في القوات الكردية".

لم يشمل التقرير إلى الميليشيات الموالية للحكومة، "لأسباب أمنية ولوجستية".

وقالت معدة التقرير، بريفانكا موتابارتي، الباحثة في مجال حقوق الأطفال في المنظمة : "على المجموعات المسلحة ألا تحاول تجنيد أطفال معدمين، قتل ذووهم وقصفت مدارسهم ودمرت بيئتهم".

ويتحدث " مركز توثيق الانتهاكات" المعارض، عن 194 طفلاً غير مدني، قتلوا في سوريا منذ أيلول/ سبتمبر 2011.

وشارك الأطفال الذين التقتهم المنظمة الدولية الحقوقية، في المعارك، وكانوا قناصة مختبئين، وأقاموا نقاط تفتيش، واستعملوا في مجال التجسس، وعالجوا جرحى في أرض المعركة، أو نقلوا ذخائر ومواد أخرى إلى جبهة الحرب.

وأكد كثيرون منهم أنهم إنضموا إلى المعارضة للحاق بأصدقائهم أو أهلهم، وإنضم آخرون لأن المعارك كانت تدور في أحيائهم، ولم يكن بإمكانهم الذهاب إلى المدارس أو القيام بأي أعمال أخرى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com