الإخوان يتوعدون بتظاهرات غير مسبوفة في ذكرى عزل مرسي
الإخوان يتوعدون بتظاهرات غير مسبوفة في ذكرى عزل مرسيالإخوان يتوعدون بتظاهرات غير مسبوفة في ذكرى عزل مرسي

الإخوان يتوعدون بتظاهرات غير مسبوفة في ذكرى عزل مرسي

توعدت جماعة الإخوان المسلمين ما أسمته "النظام الانقلابي" في مصر، بتظاهرات غير مسبوقة، وذلك في الذكرى الأولى لعزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو / تموز المقبل، والذي ألقى فيها وزير الدفاع آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي بيان العزل وخطوات خارطة الطريق.



وقالت الجماعة في بيان لها بأن "زلزالاً شعبياً سيهز الأرض في هذا اليوم، ويثأر ممن "أطاحوا بالرئيس الشرعي المنتخب وانقلبوا على إنجازات ثورة 25 يناير".

ودعا تحالف دعم الشرعية، قواعده في المحافظات إلى الاستعداد لـ "النصر أو الشهادة " والنزول بكثافة ومواجهة قوات القمع"، في إشارة إلى القوى الأمنية، "بثبات ويقين"، بحسب البيان.

ويضم التحالف عدداً من الأحزاب والائتلافات السياسية ذات المرجعية الدينية، مثل "الأصالة والحضارة"، و"الوطن"، و"البناء والتنمية".

وفي تطور لافت، دخلت قوى مدنية متحالفة مع الإخوان على الخط للمشاركة في تظاهرات هذا اليوم، منها حركات "6 أبريل"، و"الاشتراكيين الثوريين"، و"كلنا خالد سعيد".

كما يشارك شباب من حزب الدستور الذي أسسه محمد البرادعي بصفة شخصية وليس ممثلين للحزب، وكذلك حزب مصر القوية برئاسة القيادي الإخواني السابق عبد المنعم أبو الفتوح.

ويعتقد مراقبون أن المفارقة تتمثل في أن جميع هذه القوى شاركت في تظاهرات 30 يونيو الحاشدة التي أطاحت بحكم الإخوان، غير أن بعض ممثلي هذه القوى يقولون بأنهم تظاهروا من أجل انتخابات رئاسية مبكرة في وجود مرسي، بينما يقول آخرون بأنهم لم يناضلوا "من أجل أن نستبدل حكم الإخوان بحكم العسكر".

وبحسب مصادر منشقة عن الإخوان، تهدف الجماعة إلى إرباك المشهد العام الذي بات يتسم بالهدوء وعودة الأمن وتراجع الاحتجاجات الفئوية واستقرار البورصة والقبول الدولي المتزايد للنظام الجديد في القاهرة.

وتخطط كوادر الجماعة لاشتباكات واسعة مع قوات الأمن بعد استفزازها وعدم الامتثال لأوامرها بهدف سقوط ضحايا من عناصرها و إعادة إنتاج "مظلومية الدم"، ولاسيما أن 3

يوليو / تموز يأتي في شهر رمضان، وستجد الشرطة نفسها حائرة ما بين متطلبات حفظ الأمن العام ومراعاة حرمة الشهر الفضيل.

ويراهن تنظيم الإخوان على تظاهرات الذكرى الأولى لعزل مرسي في إعادة ما يسميه "القضية العادلة" إلى واجهة الاهتمام العالمي مرة أخرى، بعد انحسار هذا الاهتمام كثيراً على إثر نجاح الاستحقاق الثاني لخارطة الطريق المصرية متمثلاً في الانتخابات الرئاسية، واستعداد البلاد للاستحقاق الأخير بالانتخابات البرلمانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com