مصر تُحكم قبضتها العسكرية على حلايب وشلاتين
قامت مصر بتصعيد حدودي جديد، خلال الساعات الأخيرة، من خلال عمل إجراءات تأكيد فعلية على الحدود المصرية ـ السودانية المتاخمة مع مثلث حلايب وشلاتين، الذي يشهد تنوعاً تاريخياً بين القاهرة والخرطوم، حيث تعمل الإجراءات الجديدة على محاصرة المثلث داخل مصر.
وأكدت مصادر خاصة لـ "إرم" على دفع قوات عسكرية جديدة على الحدود الخاصة بالمثلث، مع ضخ فرق من القوات المسلحة داخل منطقة حلايب وشلاتين، موضحاً أن هذه الإجراءات تأتي في إطار عملية ضبط الحدود التي تقوم بها القوات المسلحة، وهي إجراءات غير موجهة للمثلث فقط، بل تنتشر على الحدود الجنوبية الغربية والشرقية، التي شهدت عمليات عسكرية في اليومين الأخيرين، استهدفت تدمير أنفاق بين سيناء وقطاع غزة.
وفي هذا السياق، صعّدت مصر من إجراءاتها فيما يتعلق بالمثلث، وذلك بإصدار قانون رئاسي، بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة شلاتين للثروة المعدنية، للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة له واستغلالها في مناطق جبل إيقات وجبل الجرف ووادي ميسح وجبل علبة ومنطقة أسوان.
جدير ذكره أن شركة شلاتين للثروة المعدنية تقدمت بطلب للهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية للحصول على امتياز للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة له واستغلالها في مناطق الامتياز الخمس المشار إليها، والتي تبلغ مساحتها الإجمالية 13670 كم2، في حلايب وشلاتين وأسوان، وهو الطلب الذي وافقت عليه الهيئة على أساس نظام اقتسام الإنتاج.
