الحكومة الليبية تدعو إلى مواجهة أنصار الشريعة
الحكومة الليبية تدعو إلى مواجهة أنصار الشريعةالحكومة الليبية تدعو إلى مواجهة أنصار الشريعة

الحكومة الليبية تدعو إلى مواجهة أنصار الشريعة

أفرز تهديد تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا، الذي جاء على لسان زعيم الجماعة المصنفة في قائمة التنظيمات الإرهابية، محمد الزهاوي، ردود أفعال واسعة داخل البلاد وخارجها، حيث دعت الحكومة الليبية المؤقتة الليبيين، الخميس، إلى رفع الغطاء عن التنظيمات المتطرفة، والوقوف صفا واحدا أمام هذه الجماعات التي تحاول هدم الوطن وزرع ثقافات وافدة ذات تصورات مشوهة للدين الإسلامي، ولا تمت بأي صلة لثقافة وأخلاق وانتماء الليبيين.

وقالت الحكومة الليبية في بيان اطلعت "إرم" على نسخة منه، إن جماعة أنصار الشريعة خرجت على الملأ ببيان يكشف أهدافها في استباحة دماء الليبيين، وتقويض مساعيهم لبناء الدولة الليبية الجديدة، متخذين من ستار الدين الإسلامي الحنيف "شعارا لتحقيق مآربهم للتحكم في رقاب الناس باسم الدين، وكأن أهل ليبيا ليسوا مسلمين".

وأوضحت أن ما أقدمت عليه جماعة أنصار الشريعة يؤكد "أن ليبيا تتعرض للإرهاب الممنهج من قبل مجموعات متطرفة تسعى إلى أن تكون ليبيا وكرا للإرهاب العالمي"، وتابعت أن إسلام الليبيين ليس محلا للمزايدة من أحد مهما كان، فالليبيون مسلمون وسطيون متمسكون بدينهم لا يمكن التشكيك في عقيدتهم ولن يرضوا باحتكار أحد تفسير الإسلام.

ودعت الحكومة كل الأطراف وعلى رأسها مفتي الديار الليبية، ومجلس علماء ليبيا، والمؤتمر الوطني العام، تحديد موقفها من هذه الجماعة وغيرها من الجماعات، وبيان الرأي الشرعي والسياسي فيها بكل وضوح حتى يكون الليبيون على بينة من الذي قد تشهده الأيام المقبلة وتحديد كيفية التعامل معها.

وواصلت أنه: "وبعدما حصحص الحق وكشف الكل عن وجهه الحقيقي، فإننا نطلب من المواطنين ومنظمات المجتمع المدني والناشطين، الوقوف صفا واحدا متراصا أمام هذه الفئة الضالة التي تحاول هدم الوطن وزرع ثقافات وافدة وتصورات مشوهة للدين الإسلامي لا تمت بأي صلة لثقافة وأخلاق وانتماء الليبيين"، داعية الليبيين إلى التعاون مع الجهات الأمنية وأجهزة الشرطة والجيش الليبي وإلى رفع الغطاء الاجتماعي عن هذه الجماعات لما تشكله من خطر على سلامة وأمن المواطنين وما تحاوله من نقل لمعركتها الدموية داخل الأحياء والشوارع بمدننا وقرانا الحبيبة"، وأن الإرهاب والأفكار الظلامية والغلو في الدين لن تحقق نتائجها ما لم يساهم الجميع في مواجهته.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com