دراسة ترصد الحاجز النفسي في الصراع العربي الإسرائيلي
دراسة ترصد الحاجز النفسي في الصراع العربي الإسرائيليدراسة ترصد الحاجز النفسي في الصراع العربي الإسرائيلي

دراسة ترصد الحاجز النفسي في الصراع العربي الإسرائيلي

صدرت دراسة جديدة ترصد الحاجز النفسي في الصراع العربي ـ الإسرائيلي للباحثة شيرين جابر.

وصدرت الدراسة عن وحدة الدراسات المستقبلية، بمكتبة الاسكندرية في العدد الحادي عشر من سلسلة "أوراق"، وهي سلسلة كراسات تتناول مجموعة من الدراسات التحليلية لموضوعات متعددة.

وتناولت الباحثة 3 موضوعات رئيسية، وركز الأول على الجوانب النفسية في الصراع العربي ـ الإسرائيلي، وأسباب الحاجز النفسي، وتناول الثاني الوسائل الإسرائيلية لكسر الحاجز النفسي. وتم رصد الوسائل السياسية والاقتصادية والثقافية المتبعة من قبل الكيان الصهيوني في محاولة لكسر الحاجز النفسي بين مصر وإسرائيل، وتناول الموضوع الثالث دور وسائل الثقافة في تشكيل هذا الحاجز النفسي.

وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج منها، أنه بالرغم من إقامة علاقات مصرية ـ إسرائيلية على المستوى الرسمي فإن السلام القائم تشوبه حالة من الفتور، وساهم عدد من العوامل في زيادة الحاجز النفسي بين طرفي الصراع، منها الآراء المسبقة والمخاوف، والحروب مع إسرائيل، أسطورة التفوق الإسرائيلي، الفكر السياسي الصهيوني وعقلية الحصار، نظرية الأمن الإسرائيلي، قضية القدس، قتل الأسرى المصريين، تبني ثقافة الحرب، الصورة النمطية للعربي لدى الإسرائيلي، وغيرها من العوامل.

وأكدت الدراسة، أن الهدف الأساسي من كسر الحاجز النفسي بين العرب وإسرائيل وجوهره، هو إحداث تغيير على الجانب العربي والإسلامي، على أن يبدأ هذا التغيير بالتسليم بوجود إسرائيل كدولة في المنطقة، ويمتد إلى تقييد قدرات العالم العربي العسكرية، وتغيير معتقداته السياسية وإعادة صياغة شبكة علاقاته، إضافة إلى تحقيق مطالب أمنية وإقليمية وصولاً إلى تغيير المواقف تجاه هذا الكيان بصورة جذرية، ومن أجل هذا لجأت إسرائيل إلى عدد من الطرق في محاولة لكسر الحاجز النفسي، منها وسائل سياسية، واقتصادية، وأخرى ثقافية، وحاولت إسرائيل التركيز على الجانب الثقافي؛ نظراً لأن وسائل الاختراق الصهيوني الثقافية من أخطر الوسائل للوصول إلى العقل للترويج لفكرة قبول الآخر الإسرائيلي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com