ترجيح أن تكون طائرات بريطانية وراء قصف أهداف في درنة الليبية
رجّح سياسيون بريطانيون أن تكون طائرات بريطانية بلا طيار وراء قصف مواقع عسكرية يعتقد أنها تخص جماعات متشددة في مدينة درنة الليبية فجر الأحد.
وطالب زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين رئيس وزراء بلاده ديفيد كاميرون بكشف استعدادات حكومته للتدخل في ليبيا عسكريا.
وحسب مقال لتوم ماكتاغي محرر الشؤون السياسية في صحيفة التايم نشر الأحد، أوضح فيه إن طلب كوربين هذا يأتي في الوقت الذي يتزايد فيه القلق من أن الطائرات بدون طيار البريطانية تستخدم بالفعل في الأجواء الليبفيية للبحث عن الأهداف المطلوبة وتدميرها.
ويؤكد الكاتب أن كوربين طالب رئيس الوزراء بالتأكيد بشكل قطعي أمام مجلس العموم أنه لم يتم اتخاذ قرار باستخدام الطائرات بدون طيار لدعم الجهد العسكري في ليبيا وطالبه أيضا بالتعهد بعدم اتخاذ قرار مماثل إلا بعد استشارة المجلس.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يعد تحديا لتصريحات وزير الدفاع مايكل فالون الأسبوع الماضي والذي رفض فيها إطلاع المجلس على بعض التفاصيل مثيرا الشكوك حول مشاركة هذه الطائرات في عمليات في ليبيا.
وفي وقت سابق، نفى آمر غرفة عمليات السلاح الجوي الليبي العقيد محمد منفور، أية علاقة للسلاح الجوي الليبي بالقصف الذي تعرضت له عدة مواقع في مدينة درنة فجر الأحد .
وأشار منفور بأن طائرات مجهولة الهوية هي التي قصفت مواقع عدة في مدينة درنة مضيفا بأن سلاح الجو لم يقم بأية طلعات فوق المدينة ولم يستهدف أي هدف في محيط المدينة.
يذكر أن مدينة درنة تعرضت فجر الأحد لقصف جوي من طائرات مجهولة الهوية استهدفت عددا من المواقع المدنية، وأدى القصف لمقتل 4 أشخاص بينهم امرأة وطفلها لم تتأكد هويتهما، كما قتل عدة أفراد تابعين لمجلس شورى درنة القريب من تنظيم القاعدة، وتسبب القصف كذلك في إلحاق أضرار مادية في بعض المباني.
