شاهد كيف يتم توزيع القادة أثناء التقاط الصورة الجماعية في القمم العربية
28 قمة عربية حتى اليوم لم تخلُ من التقاط صورة جماعية تذكارية للقادة العرب من ملوك ورؤساء وأمراء ورؤساء الوفود.
الصورة التذكارية وإن كانت حاضرة منذ القمة الأولى في أنشاص باستراحة الملك فاروق شرق القاهرة، إلا أنها كانت تلتقط بشكل غير منظم أو مدروس، قبل أن يتم اعتماد الصورة الجماعية ضمن البروتوكول الرئيسي للقمة العربية، أسوة بكثير من القمم المشابهة في العالم.
هذا البروتوكول ينظم اصطفاف وتوزيع القادة العرب وفق معايير محددة، حيث يقف القادة في صفين، يتوسط الصف الأول رئيس القمة وهو عادة زعيم الدولة المضيفة، ومن ثم يقف القادة عن يمينه ويساره.
وتكون الأولوية للملوك والأمراء والسلاطين، مهما كانت مدة توليهم الحكم، ومن ثم يقف الرؤساء بالتناوب يمينًا ويسارًا وفق أقدمية تولي المنصب الرئاسي.
ويضم الصف الأول عادة 11 زعيمًا، ومن ثم يستكمل في الصف الثاني باقي الرؤساء انطلاقًا من الوسط وخلف رئيس القمة ومباشرة واحد في اليمين وآخر في اليسار، ومن بعدهم تكون الأولوية لرؤساء الحكومات والوزراء ورؤساء الوفود المشاركة.
ويحق لرئيس القمة أن يخرق هذا البروتوكول وفق ضرورة معينة أو لإيصال رسالة وفق تقديره أو بالتشاور مع باقي الزعماء.
وكان مقررًا عند صياغة البروتوكول أن يتم التقاط الصورة الجماعية للقمة العربية في ختام الاجتماعات، لكن تكرار مغادرة بعض القادة العرب بعد انتهاء الجلسات الافتتاحية، دفع بالجامعة العربية إلى اعتماد التقاط الصورة قبل بدء الجلسة الافتتاحية مباشرة، ما يضمن حضور أكبر عدد من القادة.
ويشترط في هذه الصورة أن يرتدي القائد العربي زي بلاده الرسمي كاملًا، أو أن يلبس البدلة الرسمية.
ويقف القادة حوالي دقيقتين أمام وسائل الإعلام قبل أن يتوجهوا معًا إلى القاعة الرئيسية.
