مركز محمود سعيد بالاسكندرية قلعة ثقافية متكاملة

يعد مركز محمود السعيد في الاسكندرية، قلعة ثقافية متكاملة تضم المتحاف وقاعات العرض والعديد من الانشطة الثقافية المتكاملة.

وتقول مديرة المركز نظيرة الطمان لـ"إرم" بأن المركز كان بالأصل بيت الفنان الكبير محمود سعيد، الذي أوصى بأن يهب البيت للدولة بعد وفاته، على أن يحمل اسمه.

مضيفة بأن المتحف بعد عملية التطوير أضيف إليه متحفان، وهما، متحف الأخوين سيف وأدهم وانلي، ومتحف الفن المصري الحديث، وبالتالي أصبح المركز يضم ثلاثة متحف، إلى جانب قاعات المعارض، والأنشطة الثقافية والورش الفنية، وهو تقريباً المكان الوحيد في الأسكندرية الذي يعتبر قلعة ثقافية متكاملة.

وعن المخطط الذي سيسير فيه المركز قالت نظيرة الطمان بأن المركز بدأ نشاطاته بعمل ورش للأطفال "براعم الغد".

كما استحدث المركز ورشا للشباب في جميع المجالات منها الجلد، والزجاج ، الخزف، النحت، التصوير، بحسب الطمان.

وعن محمود سعيد قالت الطمان: "محمود سعيد فنان عالمي، ورغم نشأته الارستقراطية، حيث كان آنذاك إبن رئيس وزراء مصر، وينتمي للعائلة المالكة، في الوقت نفسه كان يحسب على الطبقة الشعبية الكادحة، ويعبر عن آلام وآمال الشعب البسيط، إنه قدوة للفنانين التشكيليين".