خبراء تغذية يقدمون "روشتة" لغذاء الأطفال
خبراء تغذية يقدمون "روشتة" لغذاء الأطفالخبراء تغذية يقدمون "روشتة" لغذاء الأطفال

خبراء تغذية يقدمون "روشتة" لغذاء الأطفال

تعاني الكثير من الأمهات في المراحل الأولى من عمر الطفل من مشاكل في إقناعه بتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية اللازمة في تكوين العظام والأنسجة بالجسم، تحديداً في مرحلة ما بعد الرضاعة، حيث تواجه نسبة كبيرة من الأمهات تحديات لإرغام الطفل على تناول الأطعمة المفيدة؛ لذا ينصح خبراء التغذية والصحة باللجوء إلى تقديم بعض الأطعمة للأطفال ذات المذاق المحبب والتي يسهل على المعدة هضمها لتجنب شعور الطفل ببعض الأعراض الجانبية مثل الشعور بـ "المغص" الذي ينفِّر الطفل من هذه الأطعمة التي يصنفها في إدراكه بـ"المؤلمة".



وينصح أيضاً باستخدام الغذاء ذي الألوان الطبيعية الصحية لجذب أنظار الطفل في البداية مع ضرورة الابتعاد عن الأطعمة المضاف إليها ألوان صناعية لتجنّب مشكلات عديدة تكمن في ضعف جهاز المناعة المقاوم للأمراض بالجسم وفقدان التركيز وضعف الذكراة.

وأكدت د. إيمان منصور استشاري التغذية العلاجية على أهمية استخدام الأم لوسائل الترغيب المتنوعة في جذب الطفل وشعوره بالأمان في تناول الأطعمة التي تقدمها له مع تجنب اللجوء للعنف والشدة في إرغام الطفل على قبولها، الذي يؤدي لتصعيد حالة العناد وزيادة حدة الرفض للطعام، وهو ما تعانيه معظم الأمهات أثناء الفترة الأخيرة من وقف الرضاعة الطبيعية؛ لذا تنصح د. منصور بضرورة اتباع أسلوب هادئ مع الطفل ومشاركته في اختيار الأطعمة التي يقبل عليها ويستحسنها، والتركيز على التنوع اليومي بصفة مستمرة وتجنب تلك الأنواع الأخرى التي يرفضها. مع ضرورة التركيز على قطع الدجاج والبطاطا المقلية؛ لاحتوائها على مجموعة عناصر غذائية وفيتامينات للجسم مع الابتعاد قليلاً عن الخضراوات والفواكه التي ترهق معدة الطفل في بادئ الأمر والاقتصار على استخدامها بصورة وأشكال مختلفة لجذب الطفل ومداعبته من خلالها.

ويضيف د. أحمد بيبرس خبير التغذية العلاجية: إن تناول العصائر الطبيعية الممزوجة بالحليب بجانب الأطعمة التي تحتوي على العناصر الخاصة بتكوين العظام والأنسجة المختلفة في جسم الطفل في المرحلة الأساسية يجب أن تحظى بأولويات الأم أكثر من غيرها، خاصة تناول البيض والحليب الطبيعي الذي يمدّ الجسد بالكالسيوم والبروتينات الهامة والخفيفة على معدة الطفل.

وأضاف بيبرس: "ينصح أيضاً بتناول العصائر الطبيعية المختلفة ذات القوام الخفيف على مدار اليوم لتجنب المشكلات الجانبية التي تحدثها بعض الفواكه مثل الحموضة أو مشاكل جدار المعدة الحساس للطفل، وكذلك تخفيف حدة السعرات الحرارية التي تتضاعف في العصائر المركزة.

ويشير خبير التغذية لأهمية تنظيم الوقت الخاص بتناول الوجبات والتقليل من تناول الحلوى واقتصارها على المكافآت التحفيزية على تعاونه في اتباع الطرق الصحية والغذائية السليمة خلال مراحل النمو الأساسية حتى التوصل لمرحلة الإدراك لأهمية الطعام لدى الطفل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com