الزي الكردي مزيج من الألوان والأنوثة
الزي الكردي مزيج من الألوان والأنوثةالزي الكردي مزيج من الألوان والأنوثة

الزي الكردي مزيج من الألوان والأنوثة

يعد الزي الكردي  من أبرز التصاميم التي ترمز إلى القومية الكردية وتتميز بألوانها المتشعبة والمتناسقة في ما بينها ما يجعلها محط الأنظار.

ومن أجل التعرف أكثر على الزي الكردي التقت "شبكة إرم الاخبارية " مصممة الأزياء الكردية  كولزار عبد القادر حمه،  التي خاضت غمار تجربة التصميم  كمحاولة حثيثة منها لاقناع الجيل الجديد بالتشبث بهذا الزي وعدم التخلي عنه كنوع من التغيير.

فقد أشارت مصممة الأزياء الكردية  إلى أنّ  تصاميم الملابس الكردية الفولكلورية تختلف كثيرا عن تصاميم الدول الأخرى، حيث أنّ  كل منطقة كردية  تتميز بتصميمها الخاصة،  وتتألف من  ست قطع، خمس أو ثلاث قطع.

وأضافت  المصممة أن الزي يتألف بصورة عامة  من فستان طويل، وشروال وئيلك أوالكوا، فضلا عن الأكسسوارات التي توضع  وفقا للمنطقة مثال على ذلك، حيث يعتمد أكراد  إيران على وضع حزام عريض وهذا الأمر لا ينطبق نفسه على منطقة أكراد العراق، وهناك أيضا إكسسوارات للرأس  التي توضع حسب الرغبة.

واعتبرت حمه أنّ هذه الأزياء هي خليط من الألوان الجميلة التي تجتمع بزي واحد، حيث تسعى المرأة لارتدائه في جميع المناسبات القومية  والأعياد وخاصة عيد رأس السنة الكردية (عيد النوروز) المصادف  في 21من آذار، وفي مناسبات التخرج في الجامعات والمعاهد  وحفلات الزواج.

كما لفتت إلى أنّ شريحة من النساء تعتمد الزي الكردي بصورة دائمة،  هذا فضلا عن أنه كان يُعتمد منذ القدم  لتزين به العروس في يوم زفافها.

 وفي ما خصّ تصاميمها، أكدت أنها دوما تستعين بالتصاميم القديمة للزي الكردي معتمدة على ذوقها في التطريز عليها وتزيينها  كما أفكارها والهامها كونها من محبي الملابس الأنيقة والمريحة، إضافة إلى اطلاعها  على مختلف الأزياء بصورة  عامة، فهي تسعى إلى دمج الأقمشة والإكسسوارات والتطريز والحياكة، وقد ظهر ذلك جليا من خلال الدمج  بين  الزي الكردي بالجلابية العربية سابقا.

وختمت حديثها بالقول: "أنصح المرأة الممتلئة  أن تبتعد عن الأزياء ذات النقوش الكبيرة والبارزة وأن تختارألاقمشة الثقيلة كالموسلين والفيزون ، أما المرأة النحيلة فعليها أن تختار الأقمشة ذات الزخرفة (مشغولة باليد)".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com