النساء هنّ الأكثر خضوعا لعمليات تجميل الأنف
النساء هنّ الأكثر خضوعا لعمليات تجميل الأنفالنساء هنّ الأكثر خضوعا لعمليات تجميل الأنف

النساء هنّ الأكثر خضوعا لعمليات تجميل الأنف

عملية تجميل الأنف باتت اليوم مطلبا أساسيا للعديد من النساء كونها تحلّ العديد من المشاكل التجميلية  فضلا عن دورها الوظيفي للأنف .

لذلك حرصا منها على تقديم الأفضل للمرأة ، التقت "شبكة إرم  الاخبارية"  اختصاصي الجراحة التجميلية  د. إيلي غاريوس الذي بدوره اعتبر  أنّ هناك بعض الاسباب والعوامل التي تؤثر على شكل الانف وتؤدي إلى انحرافه عن محوره كعامل الوراثة، مرحلة المراهقة أو المرحلة التي تسبق اكتمال شكل الأنف نهائيا  ( في عمر السادس عشر عند البنات والسابع عشر عند الشباب)،  رضوض نتيجة حادثة ما أو كسر في الأنف يمكن ان يحصل خلال الولادة أو في الصغر.

وأكد اختصاصي  الجراحة التجميلية  في حديث خصّ به "إرم " أنّ هناك 30 % من الرجال يخضعون لمثل هذه العمليات )حيث تعتبر من أكثر العمليات إجراء عند الرجال (، لكن نسبة النساء تبقى الأعلى حيث تصل الى حوالى 70%.

كما أشار إلى أنّ هناك نوعين من العمليات التجميلية للأنف الأولى المفتوحة و هي تقنية من التقنيات المعتمدة بالإجمال في أستراليا لكنها منوطة بعدة مخاطر مثل الإنعواج الذي يمكن أن يحدث بعد العملية فضلا عن وجود جرح خارجي، والثانية المغلقة وهي الأكثر اعتمادا ( مستطردا أنها المحبذة لديه) حيث أنّ أغلب الشقوق تكون داخل الأنف ومخفية .

واعتبر أنّه هناك بعض الآثار الجانبية بعد الخضوع لجراحة الأنف والتي تضمحلّ مع مرور الوقت :نزيف أنفي بسيط خلال 24 ساعة، تورم وانتفاخ حول العين ، انسداد الأنف المؤقت بسبب انتفاخ الانسجة.

ولفت  أنه بالإمكان الخضوع لهذه العملية في أي وقت من السنة من دون التخوف من أي مشاكل تذكر ، حيث أنّ الأنف يبدأ بالتحسن تدريجيا  وصولا للنتيجة النهائية بعد حوالى ستة أشهر.

وختم  غاريوس كلامه بالقول:  يمكن أن يتبدل شكل الأنف  مع مرور الزمن وذلك إثر ترهل الجلد  بشكل ضئيل من دون أن يكون لأشعة الشمس أيّ علاقة بذلك.. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّه يجب على المرأة التنبه كون  الترهل الجلدي  قد يصل إلى كامل الوجه ولذلك يستحسن استخدام المرطب  يوميا .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com