مصر.. 8 قتلى و221 جريحاً في مظاهرات الإخوان
مصر.. 8 قتلى و221 جريحاً في مظاهرات الإخوانمصر.. 8 قتلى و221 جريحاً في مظاهرات الإخوان

مصر.. 8 قتلى و221 جريحاً في مظاهرات الإخوان

مصر.. 8 قتلى و221 جريحاً في مظاهرات الإخوان

القاهرة (خاص) من عمرو علي وأحمد المصري ومحمد عبد الحميد

أعلنت وزارة الصحة المصرية عن سقوط 8 وفيات و221 جريحاً في اشتباكات وقعت خلال تظاهرات نظمتها جماعة الإخوان المسلمين.

ووقعت الاشتباكات بين الاخوان والأهالي في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وبورسعيد ومناطق أخرى في القاهرة والإسكندرية والجيزة.

في المقابل، اعتقلت قوات الأمن عدداً من متظاهري الإخوان الذين ارتكبوا أعمال عنف وكسروا حظر التجوال، وتجمعوا في شارع جامعة الدول العربية بمنطقة المهندسين، بمحافظة الجيزة.

ونجحت قوات الجيش والشرطة والمواطنين في افشال تظاهرات جماعة الإخوان التي أطلقوا عليها "جمعة الحسم".

وكانت قوات الأمن والجيش قد وجهت الإنذار الأخير للإخوان في شارع جامعة الدول العربية، وأمهلتهم خمس دقائق للانصرف والالتزام بحظر التجوال المفروض بالبلاد.

وشهد حي المهندسين بمحافظة الجيزة اشتباكات بين عناصر من الإخوان والأمن المصري أوقعت 3 قتلى على الأقل.

وطرد أهالي منطقة العباسية بمحافظة القاهرة العشرات من أنصار الإخوان أثناء تظاهرهم أمام مسجد النور بعد صلاة الجمعة.

كما قام الأهالي في محافظة دمياط بفض عدة مسيرات خرجت مؤيدة لجماعة الإخوان، حيث انطلقت عدة مسيرات محدودة من مدينة عزبة البرج والخياطة والشبطاني بمدينة دمياط، وقام الأهالي بالتصدي لهم ومنعهم من استمرار المسيرات.

وكانت مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، تحركت من شارع السودان بالمهندسين إلى مسجد مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية، فيما تصدت قوات الشرطة لها بإطلاق طلقات النار في الهواء لتفريقهم.

وأصر أنصار مرسي على التقدم باتجاه مسجد مصطفى محمود، فأطلقت قوات الشرطة عليهم قنابل الغاز المسيلة للدموع، ورد أنصار مرسي برشق القوات بالحجارة وزجاجات المولوتوف والزجاجات الفارغة كما أشعلوا النيران في الإطارات.

وأفادت وسائل الاعلام المصرية بوقوع اشتباكات بين الإخوان والأهالي أمام مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة، كما وقعت اشتباكات بين أهالي منطقة الملك الصالح وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين المشاركين في مسيرة توقفت أمام مسجد السنية بشارع الملك الصالح بحي مصر القديمة.

ووقع الاشتباك بسبب هتافات معادية للفريق أول عبدالفتاح السيسي والجيش المصري رددها المشاركون في المسيرة.

وفي الإسكندرية، خرج أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في مسيرتين، انطلقتا من أمام مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل، ومسجد سيدي بشر شرق المدينة.

وانطلقت مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من أمام مسجد سيدي بشر بالإسكندرية، بعد انتهاء الصلاة على طريق الكورنيش، للتنديد بما أسموه "الانقلاب العسكري"، ولم يحاول أنصار الرئيس المعزول التجمع داخل المسجد بعد الصلاة أو أمامه خوفاً من الاشتباكات مع أهالي سيدي بشر.

وأغلق إماما مسجد القائد إبراهيم ومسجد سيدي بشر الأبواب بعد خروج الإخوان من المساجد مباشرة بعد الصلاة، خوفاً من إقحامهما في التظاهرات أو الاحتماء فيهما في حال اندلاع اشتباكات بين الإخوان والأهالي.

وعلى صعيد آخر، أكد مصدر عسكري ارتفاع أن عدد المصابين فى حادث إطلاق النار على جنود القوات المسلحة ببورسعيد ، إلى 3 مصابين بعد إصابة جندي آخر، وذلك بعد أن تم نقله إلى مستشفى بورسعيد العسكرى.

وكان أحد المجندين قد لقي مصرعه وأصيب جنديان آخران إثر قيام مجهولين ملثمين يقودون دراجة بخارية بإطلاق النار عليهم، وفروا هاربين.

وبعد تصدي الأهالي من جماهير الشعب المصري لمسيرات الإخوان وأنصارهم في "جمعة الحسم"، وجهت وزارة الداخلية الشكر والتقدير لجموع الشعب المصري الذين تعاونوا مع الأجهزة الأمنية، ونفذوا التعليمات الأمنية بعدم التجمهر.

وقالت وزارة الداخلية، في نص بيانها: "تتوجه وزارة الداخلية بالشكر والتقدير لجموع الشعب المصري، لتعاونهم مع الأجهزة الأمنية وحرصهم على عدم التواجد في أماكن التجمعات التي شهدتها بعض المحاور على نطاق محدود".

وأضاف البيان: "تؤكد الوزارة أن هذا التعاون كان له بالغ الأثر في خروج مشهد، الجمعة، دون أي تداعيات أو أحداث تذكر أو تُشكل تأثيراً ملموساً على الحالة العامة للاستقرار بالبلاد، وذلك رغم الدعوات التي أطلقتها عناصر من جماعة الإخوان، التي بدأ انحسار تأثيرها على واقع الشارع المصري وهو ملحوظ".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com