الآن.. محامون وعلماء يعكفون على صياغة ميثاق الحرب في الفضاء

تعكف مجموعة من العلماء والمحامين، على صياغة الميثاق الأول لحرب الفضاء بما في ذلك القواعد المتعلقة بإطلاق أشعة الليزر، ومهاجمة الأقمار الصناعية.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، من المقرر أن تعالج هذه الوثيقة التي يعدها خبراء بارزون في مجال القانون بالولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأستراليا، غموض التشريعات المتعلقة بما يحدث فوق الأرض بأميال.

حيث توجد معاهدة تخص الفضاء الخارجي، والتي تعد بمثابة قانون الفضاء الدولي، إلا أنه بعد مضي 50 عامًا على هذا الاتفاق، يعمل المشرعون على نموذج مُعدل يحمل صيغة شاملة للمستقبل.

ويعد أحد الأسباب الرئيسية لمحاولة صياغة هذه المعاهدة، التقدم التكنولوجي الذي أثار المخاوف من نشوب حرب فضاء، ولذلك من المفترض أن تبدأ التكتيكات التي يمكن استخدامها في مثل هذا الصراع بإطلاق الليزر، وتنتهي بالتلاعب بصور الأقمار الصناعية.

والمعروف أنه يمكن اختراق القمر الصناعي، وتغيير الصور التي يتم بثها إلى الأرض لعرقلة تقدم الجيوش والغارات الجوية.

ووفقًا للمصادر المطلعة، قد يحدث صدام بين الدول حول تقسيم مسؤولية التخلص من الحطام الذي يطفو في الفضاء بعد تدمير قمر صناعي بصاروخ العدو.

وستسعى الوثيقة القانونية الجديدة، إلى تحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها في حالة اختطاف مكوك فضاء، وأخذ طاقمه كرهائن، وما شابه ذلك من جرائم، كما من المتوقع أن يتم نشر قوة فضاء عسكرية خلال السنوات المقبلة لتطبيق تلك القوانين المتفق عليها وحفظ الأمن.