حياة الطالب "أوباما".. خمر ومخدرات وحفلات صاخبة
حياة الطالب "أوباما".. خمر ومخدرات وحفلات صاخبةحياة الطالب "أوباما".. خمر ومخدرات وحفلات صاخبة

حياة الطالب "أوباما".. خمر ومخدرات وحفلات صاخبة

نشرت صحيفة "فانيتي فاير" ملفا حول حياة "باراك اوباما " عندما كان طالبا،معتمدة على شهادات بعض أصدقائه في تلك الفترة، الذين كشفوا عن الوجه الآخر للرئيس الأمريكي.

ويقول عنه أحدهم وهو "فيل بورنير " الذي درس معه في "لوكسيدونتل كوليدج " ب "لوس انجلس" :" كنا كأصدقاء نحب التسكع ...كان شخصا هادئا و لطيفا،و يعيش بطلاقة"

كان جدول أعمال الطالب "أوباما" بعيدا كل البعد عن البيت الأبيض و المواعيد الدبلوماسية ، حيث كان يحب كثيرا التردد على الملاهي الليلية خاصة " Whisky a Go Go " بهوليود، وكان يحب كثيرا موسيقى "الروك".

ويحكي صديقه آنذاك "توم غرومان " الذي كانوا يلقبونه ب "باري":" كنا نستمع لموسيقى "بانك" ومجموعات "نيو واف" و "غو غوز" ، و "رومونز" و "كلاش"".

كانت نتائجه الدراسية متواضعة، وكان يميل منذ قدومه من "هاواي" إلى التمتع بالحياة وحضور الحفلات ، يقول "باري" :" لقد أمضينا وقتا ممتعا ، كنا ندرس في المكتبة حتى منتصف الليل ، ثم نعود إلى الإقامة حيث ننظم حفلات داخل الغرف."

وعانى"باراك أوباما" كثيرا من الآثار النفسية التي خلفها داخله تخلي والده عنه ، كما كان يناقش كثيرا مواضيع تتعلق بالهوية ، لذا طالما فر من نفسه نحو عوالم خيالية مصطنعة كما يحكي في سيرته الذاتية "أحلام أبي"(1995) :" لقد ساعدني استعمال الحشيش و الخمر ، وأحيانا سطر صغير من الكوكايين عندما تسمح الإمكانيات باقتنائه" .

لم ينكر الرئيس الأمريكي ابدا ماضيه هذا ، كما لم يحاول أن يتظاهر في يوم من الأيام بصورة الشخص المثالي. وحتى آخر استجواب له مع الإعلام عبر عن موقفه من شرعنة بيع و تعاطي الحشيش في بعض الولايات الأمريكية قائلا:" لقد تعاطيت الحشيش عندما كنت شابا ، لا أظن انه أخطر من الخمر(...) أظن أن تعاطي الحشيش هو عادة سيئة وميول غير سليم".

وبدأت شخصية " أوباما " تتغير خلال السنوات نفسها التي قضاها في "الاوكسيدونتل كوليدج" ، حيث ظهرت بوادر السياسي بداخله يوم 18 فبراير 1981 خلال تجمع طلابي ضد سياسة الميز العنصري(الابرتايد)، عندما قام لأول مرة بإلقاء كلمة أمام 300 شخص بدأها بالجملة التالية :"هناك نضال يجري حاليا..." ،وكانت كلمته مؤثرة.

إلا أنه لم يكن راضيا تماما حيث :" بكى تلك الليلة ونحن نشرب الجعة " يقول "باري" .

لكنه عرف كيف يجفف دموعه بعد بضع سنوات عندما أصبح عضوا بمجلس الشيوخ عن ولاية "الينوا" ،وبعدها أول رئيس اسود في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com