هذا ما قرره قاضي التحقيق بقضية سعد المجرد

مثُل الفنان المغربي سعد المجرد، اليوم الثلاثاء، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العليا في فرنسا، بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية تدعى لورا بريول.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الجلسة لم تدم طويلًا، غير أنها شهدت مواجهة المجرد بفتاة أخرى تحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية، تقدمت الشهر الماضي بشكاوى للشرطة الفرنسية، اتهمت الفنان المغربي بالاعتداء جنسيًا عليها قبل أن تتنازل عن الشكاوى، إلا أن النيابة العامة قررت تحريك القضية مرة أخرى.

وأوضحت المصادر، أن قاضي التحقيق سيحسم قرار الإفراج المؤقت عن المجرد الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن "بعض الإرهاصات تشير إلى إمكانية منح الفنان المغربي الإفراج المؤقت".

وفي حال رفض قاضي التحقيق ذلك، من المرتقب أن "يبقى سعد المجرد خلف القضبان بسجن فلوري لمدة تتراوح بين عام وعامين حتى الإعلان عن الحكم النهائي، وفقًا للمصادر ذاتها.

يشار إلى أن الشابة المغربية التي تحمل الجنسية الفرنسية، والبالغة من العمر 28 عامًا، سبق أن قالت إن المجرد اعتدى عليها في ربيع العام 2015، حيث كانت في عطلة بالمغرب، وتحديدًا في الدار البيضاء.

وأضافت أنها "التقت بالمجرد في إحدى السهرات الخاصة، واقترح أن يرافقها إلى محل إقامتها فوافقت، لكنه تذرع بضرورة المرور في البداية على منزله، وهناك اعتدى عليها بعدما تعاطى مادة الكوكايين، حيث لكمها ونزع ملابسها ليغتصبها بالقوة"، حسب ادعائها.

وقالت الشابة المغربية، إنها لم تتقدم بالشكوى خوفًا من الفضيحة، قبل أن تتقدم بها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ثم سحبتها في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد تعرضها لـ"ضغط شديد" من بعض المقربين، لكن الشرطة الفرنسية واصلت التحقيق.