شيرين تعض أصابعها ندماً في برنامج "ذا فويس"

ولم تطق شيرين الانتظار حتى ينتهي ترابي من وصلته الغنائية، واتجهت للمسرح وقالت أنها لن تتزحزح قبل أن تضمه لفريقها المكتمل، وطلبت شيرين السماح بتغيير قوانين البرنامج كحالة استثنائية، ثم هددت بمغادرتها البرنامج وأنها لن تكمل التصوير إلا أنها لم تنجح في تغيير قوانين البرنامج وما كان منها الا أن تعود لكرسيها راضخة .

وبدت الحسرة على وجه القيصر كاظم الساهر الا أنه أشاد بالموهبة وقال أنه استدار له احتراماً لصوته، في حين اعتبر الفنان صابر الرباعي الذي ظفر بهذه الموهية أن صوت محمود الترابي أشبه بآلة موسيقية.

وتتالت المواهب الأخيرة في مرحلة " الصوت وبس" وعضت شيرين على أصابعا ندماً وحسرة على ما فاتها من مواهب كانت من نصيب كل من صابر الرباعي وعاصي الحلاني.

وكان ختام الحلقة مسكاً بحضور مذهل لمشترك عراقي مخضرم بلغ عامه الرابع والستين وهو عامر توفيق، فالتف المدربون الأربعة له إلا أنهم جلسوا منبهرين و "لاحول لهم ولا قوة" بعد أن اكتملت فرقهم جميعاً عدا الفنان عاصي الحلاني الذي ظفر بالموهبة وأطلق عليه اسم " المدرسة الفنية ".