أحمد راتب: أجسد شخصية صحفي يساري في "المرافعة"
أحمد راتب: أجسد شخصية صحفي يساري في "المرافعة"أحمد راتب: أجسد شخصية صحفي يساري في "المرافعة"

أحمد راتب: أجسد شخصية صحفي يساري في "المرافعة"

القاهرة – (خاص) من أميرة رشاد

يدخل الفنان الكبير أحمد راتب المنافسة الدرامية في شهر رمضان المقبل من خلال مسلسل "المرافعة"، الذي يشارك في بطولته أمام فاروق الفيشاوي وباسم ياخور ودوللي شاهين، ويجسد عبر حلقاته شخصية صحفي، وفي الوقت نفسه ينتظر إستئناف عرض مسرحيته "زنقة الرجالة".

وفي حواره مع "إرم" يتحدث أحمد راتب عن تجربته في مسلسل "المرافعة" وحرصه على التواجد في شهر رمضان.


ما هو الجديد لديك في الدراما التلفزيونية؟

أشارك في بطولة مسلسل "المرافعة" مع النجوم فاروق الفشاوي ودوللي شاهين وباسم ياخور وتامر عبد المنعم وسميحة أيوب ومحسن محي الدين، ومجموعة كبيرة من الممثلين الشباب، وهو من تأليف تامر عبد المنعم وإخراج عمر الشيخ.


وماذا عن دورك في المسلسل؟

أقدم دوراً جديداً عليّ، فأنا أجسد شخصية "يوسف شوقي"، وهو صحفي صاحب فكر يساري ويعتبره البعض ضائع في الحياة خاصة أنه يعيش بشكل عشوائي، ولكن هذا غير صحيح، فمن الممكن أن يكون هذا الشخص صاحب قضية وفيلسوف يفيد غيره ولا يستطيع أن يفيد نفسه.


هل بعد مشوارك الفني الطويل مازالت هناك أدوار جديدة عليك؟

"طول ما الواحد عايش" يقابل الجديد في حياته العملية والإجتماعية، ومن يعتقد أنه أدرك كل شيء فهو مخطئ، ولكن الفكرة تكون بأنّ هناك مجموعة خبرات أكبر يكتسبها الإنسان ويطبقها في مهنته وحياته، تجعله أكثر حرفية وعقلانية في تناول الأمور على كل المستويات.


هل تفضل التواجد على الشاشة الصغيرة في شهر رمضان؟

طبعاً، ودائماً يتصادف أن يكون لي أعمال في شهر رمضان الذي أعتبره شهر الإنتصارات بالنسبة لي، لأن أهم أعمالي التلفزيونية مثل "بوابة الحلواني" و"المال والبنون" و"أم كلثوم" عرضت في هذا الشهر الكريم.


هل سنراك في أعمال درامية أخرى؟

نحن مازلنا في أول الموسم، ومن الجائز أن تأتيني عروض أخرى، وأنا أستطيع التنسيق بين أكثر من عمل، وقد حدث ذلك معي من قبل، لأني لست البطل المطلق، وهو ما يتيح لي الفرصة للتواجد في أكثر من عمل، ومن المهم جداً الدراسة الجيدة للشخصية.


وما الجديد لديك في المسرح بعد تجربتك الأخيرة في "المحروس والمحروسة"؟

أقدم مسرحية "زنقة الرجالة" على مسرح الغد، وهي من بطولتي مع هشام عبدالله وعبير عادل وشريف عواد ومجموعة من شباب المسرح، وقد عرضنا لمدة أسبوعين ومتوقفين هذه الفترة، وسنكمل العرض بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور، والمسرحية من تأليف بهيج إسماعيل وإخراج محمد متولي، وتدور أحداثها حول رئيس نادي يحاول تحديثه من خلال جمع تبرعات، ويحضر راقصة ويقيم لها حفلاً داخل النادي حتى تظهر سيدة تعرض عليه المساعدة مقابل عدة شروط.


وماذا تريد أن تقول من خلال المسرحية؟

المسرحية تطرح قضية مهمة خاصة في هذا الوقت الحرج الذي تمر به البلاد، وهي أنّ زنقة الرجالة يتم حلها بالعمل والكفاح، وليس بالصراخ أو الدموع والإستسلام، وذلك في إطار كوميدي.

هل شاركت في الإستفتاء على الدستور؟

بالتأكيد، لأن الصوت في مثل هذه الأوقات يصنع التاريخ، ومصر في هذه الفترة تكتب تاريخ جديد وتحتاج لكل أبنائها الشرفاء، وقلت نعم للدستور حتى نجتاز المرحلة الصعبة التي نعيششها حاليا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com