مسلسل "الشهرة" يشعل الحرب الباردة على عمرو دياب
مسلسل "الشهرة" يشعل الحرب الباردة على عمرو ديابمسلسل "الشهرة" يشعل الحرب الباردة على عمرو دياب

مسلسل "الشهرة" يشعل الحرب الباردة على عمرو دياب

منذ إعلان النجم المصري الكبير عمرو دياب خبر إقدامه على خطوة الولوج لعالم الدراما بمسلسل "الشهرة" وهناك حرباً باردة تشن ضده من مصادر غير معلومة وأطراف غير واضحة، خاصة أنه لا حديث يتكرر في الأوساط الفنية والإعلامية إلا عن مسلسل دياب الشهير "بالهضبة" وهو العمل الذي حلم به عشاقه لسنوات طويلة، وبدأ بفكرة فيلم مع السيناريست مدحت العدل وشقيقه المنتج جمال العدل منذ بداية عام 2002 لكن عمرو غير رأيه مراراً وتكراراً واكتفي ببرنامج مصور يرصد أهم المحطات الفنية والإنسانية في حياته.



إقدام عمرو على تجربة الدراما بموضوع يحمل الكثير من ملامحه الشخصية وتفاصيل من قصة حياته كان ثمنه في البداية 30 مليون جنيه مصري أجراً له مقابل البطولة، ورضي المنتج تامر مرسي بدفعها بعد أن راود النجم الشهير بلقب "الهضبة" كثيراً وبأي ثمن ليلعب بطولة أي عمل يختاره .

الأخبار والموضوعات والتفاصيل التي تخص المسلسل أصبحت هي الأكثر اهتماماً وتداولاً بين الأوساط الصحفية والفنية، بينما الاهتمام بمسلسلات النجوم الآخرين يأتي في المرتبة الثانية بعد الهضبة ومشروعه المنتظر، يأتي في ذلك مسلسل "صاحب السعادة" لعادل أمام، و"دهشة" ليحيي الفخراني، و"اكسلانس" لأحمد عز، و"جبل الحلال" لمحمود عبد العزيز و"السيدة الأولي" لغادة عبد الرازق، وأخيراً "ياسين" لتامر حسني.

مقارنات كثيرة يجريها النقاد والخبراء في الإنتاج بين مسلسل الهضبة في كفة وكل المسلسلات الأخرى في الكفة الثانية، وتأتي التوقعات من حيث التسويق والضخامة ونسبة المشاهدة في صالح دياب، لتكون كل هذه الأمور السبب في توقع الحرب الباردة التي يتعرض لها المسلسل قبل بدء تصويره، وكان أهمها نشر شائعة قوية جداً أول أيام السنة الجديدة تؤكد اعتذار عمرو دياب النهائي عن المسلسل بحجة أنه غير متحمس له، ولن يستطيع التفرغ للتصوير عدة أشهر ليلاً ونهاراً، كما أنه خائف من التجربة ونتائجها التي قد تنقص من الإعجاب الجماهيري بأسطورة دياب التي صنعها على مدار ثلاثين عاماً من الغناء.

وكانت المفاجأة أن دياب نفي الخبر بحدة بعد عودته من رومانيا، مؤكداً أن البعض استغل سفره لإحياء حفل رأس السنة في رومانيا ليشيع مثل هذا الكلام العار تماماً من الصحة، وهو ما أكده أيضاً السيناريست مدحت العدل مؤلف المسلسل، الذي قال لـ "إرم" إن عمرو مصمم على المسلسل وألغى كل حفلاته القادمة ليتفرغ للتصوير دون وجود أي شيء أخر يستحوذ على جزء ولو ضئيل من وقته، مضيفاً أن عمرو يتابع كل كبيرة وصغيرة في المسلسل حتى اختيار النجوم الصغار والأطفال الذين سيشاركون في البطولة.

وفور انتهاء هذه الشائعة ووأدها في مهدها انتشرت شائعة أخري تؤكد أن عمرو طالب المنتج بملايين تتعدى العقد المتفق عليه وهذا سبب خلافاً حاداً بينهما، وهذا أيضا نفاه لنا المنتج تامر مرسي، قائلاً لـ "إرم": "اتفاقي مع عمرو واضح وصريح منذ عامين، والأجر واضح ولم يحدث أن حاول عمرو حتى التفاوض على رفع السعر فهذا افتراء ظالم في حق الهضبة".

وكانت أخر الشائعات هي هروب النجمات من الوقوف أمام دياب، ومنهن مني ذكي التي تحججت بالأجر وطلبت 7 مليون جنيه، وبسبب ذلك رفض المنتج ورشح بدلاً منها منة شلبي، وقد أكد لنا المنتج تامر مرسي أن معظم أدوار المسلسل في طور الترشيح فيما عدا بشري وادوارد وأمينة خليل ونضال الشافعي، لذلك لا علاقة لدياب بالموضوع، فالترشيح يخصنا، ولم تحدث مشكلة مادية مع منى على الإطلاق".

وسط كل هذه الشائعات وأساليب الحرب الباردة ضد مسلسل دياب خرج بعض جمهوره على بعض صفحات التواصل الاجتماعي ليتهم تامر حسني بأنه وراء كل هذه الشائعات لأن تامر يعتبر عمرو منافسه الأول، بل حلمه البعيد ودخوله الدراما لن يسمح بأي هامش أمل لـ "تامر" لاستعراض عضلاته وتحقيق أي نجاح بجانب دياب، لأن المقارنة غير مقبولة من الأساس، بحسب جمهور الهضبة، وفي المقابل دافع جمهور تامر عن نجمه ونفوا التهمة وراهنوا على مسلسل "ياسين" مؤكداً بأنه لن يخذل تامر وسيتحدى الهضبة.

شائعات كثيرة اتهمت تامر بأنه وراء تلك الحرب الباردة، وفيما ترددت أقاويل أخرى متهمة نجوماً كباراً جداً بأنهم فزعوا من وجود عمرو بالموسم الدرامي المقبل، خاصة أن كل الأنظار تتجه إليه فقط.

وحتى الآن لم يستطيع أحد الوصول لنتيجة حاسمة تضع النقط فوق الأحرف سوى أن الساحة اشتعلت بدخول دياب، وأن المنافسة على أشدها، ولا يملك البعض إلا إمطار دياب بوابل من الشائعات التي تحاول النيل من إصراره على مواصلة طريقه إلى مسلسله "الشهرة " ليكون النجم الذي طال انتظار الدراما المصرية والعربية له.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com